تناقش في المؤتمر مشاريع التخرج لطلاب الدفعة الثانية من برنامج العلوم الطبية الحيوية وهي بحثية متميزة تحمل أفكارا ونتائج عملية تترجم المعارف الطبية إلى تقانات تشخيصية وعلاجية تهتم بصحة المواطن وخدمة المجتمع.
ولفت رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي الى أهمية انعقاد هذا المؤتمر لاستقطابه العدد الأكبر من خريجي المركز الوطني للمتميزين والتعريف بالبرنامج وإنجازات طلابه من خلال المشاريع البحثية والنتائج العلمية المستخلصة منها الأمر الذي سينعكس إيجابا على صحة المواطن وتطوير العمل البحثي والخدمي في المجتمع.
من جهته رئيس هيئة التميز والإبداع عماد العزب أشار الى أن المشاريع التي ستتم مناقشتها بحثية علمية ويتم العمل عليها لتصبح تطبيقية مشيرا إلى أنه تم إيفاد الدفعة الأولى من خريجي العلوم الطبية الحيوية إلى الخارج السنة الماضية والآن سيتم إيفاد الدفعة الثانية البالغ عددهم 56 طبيبا وطبيبة لمتابعة مسيرتهم العلمية لنيل الماجستير والدكتوراه والعودة إلى الوطن والعمل في أهم المؤسسات العلمية والبحثية.
وشدد عميد كلية الصيدلة بجامعة دمشق الدكتور عبد الحكيم نتوف أنه سيتم التركيز في المؤتمرات العلمية على الجوانب العلمية التطبيقية وربط البحث العلمي الطبي والصيدلاني بحاجات المجتمع ليتم تطبيق مخرجاتها بما يخدم التنمية المستدامة فيه.
اما الدكتور محمد عامر المارديني مدير البرامج الأكاديمية في هيئة التميز والإبداع ركز على أهمية تجربة المتميزين كتجربة رائدة في المجتمع لارتباطها بقطاع التنمية وسعيها لتخريج كوادر متميزة على المستويين العلمي والعملي تسهم في خدمة الوطن والنهوض به.
وقدم منسق برنامج العلوم الطبية الحيوية الدكتور مجد الجمالي عرضا تعريفيا بالبرنامج مشيرا الى أن هدفه ربط المعارف والمهارات المستقاة من علوم حيوية وطبية لخلق باحث متميز قادر على تحليل الواقع الصحي وإيجاد الحلول للمشكلات الصحية ولامراض الوراثية المزمنة.