تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تضحيات الجيش السوري والمقاومة هزمت الإرهابيين... قوى وشخصيات لبنانية: مصلحة لبنان تكون بعلاقات مميزة مع سورية

وكالات - الثورة
الصفحة الأولى
الأثنين 28-8-2017
أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني محمد رعد أن تضحيات الجيش العربي السوري والمقاومة هزمت الإرهابيين وأسقطت المخطط الإرهابي الغربي الإقليمي الإسرائيلي في المنطقة.

وأضاف رعد في كلمة في بلدة يحمر الجنوبية أمس إن ما أنجزته المقاومة والجيش اللبناني في مواجهة الإرهابيين التكفيريين في جرود عرسال ضد تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وفي جرود رأس بعلبك والقاع ضد إرهابيي «داعش» هو إنجاز وطني كبير وفرت المقاومة مناخه اللازم وتحقق الانتصار على الإرهاب وتم تأمين الحدود السورية اللبنانية من خلال ما أنجزته المقاومة مع الجيش العربي السوري في دحر الإرهابيين.‏

من جهته أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أن مصلحة لبنان تقتضي أن تكون العلاقات مع سورية مميزة.‏

وقال فياض خلال كلمة أمس في مهرجانات وادي الحجير: نحن نقول قناعتنا دون مواربة ونعبر عن تقديرنا لمصالح لبنان دون تردد والأهم أن حزب الله كما هو معروف عنه لايرتكز في سلوكه ومواقفه الداخلية إلى موازين القوى أو إلى منطق الغلبة في موازين القوى.‏

وأضاف: إن البعض في لبنان يسعى عن قصد وسوء نية إلى تأويل مواقف حزب الله وأخذها إلى مكان إشكالي وهؤلاء ينطلقون من إحساسهم بفقدان الدور وقلة الفاعلية بالمقارنة مع ما تنتجه المقاومة على صعيد تحرير الأرض.‏

وأشار فياض إلى أن الحزب لم يغير مواقفه المنسجمة مع الخط الذي سلكه قبل معارك جرود عرسال وبعدها وقبل الانتصارات على الإرهابيين وبعدها.‏

بدوره أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله نبيل قاووق أن تحرير جرود لبنان الشرقية من تنظيمي جبهة النصرة و»داعش» الإرهابيين قطع اليد الإسرائيلية عن التدخل في شؤون لبنان ودول المنطقة.‏

وقال قاووق خلال كلمة له في بلدة عديسة الجنوبية أمس: إن ما تحقق اليوم بتحرير الأرض من العصابات التكفيرية يجعل لبنان أكثر منعة أمام أي خطر إسرائيلي مقبل، مبيناً أن هذا انتصار وإنجاز جديد لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة في الدفاع عن لبنان تجاه أي خطر خارجي إسرائيلي أو إرهابي تكفيري.‏

ولفت إلى أنه من الطبيعي أن تكون الولايات المتحدة منزعجة من انتصارات وإنجازات المقاومة في مواجهة الخطر التكفيري لأنها كانت تراهن على المشروع التكفيري لمحاصرة المقاومة واستنزافها وإضعافها، مشيراً إلى أن كل حملات التحريض والتشويه الأميركية لن تؤثر في عظيم إنجازات المقاومة.‏

وشدد قاووق على أن حزب الله سيبقى في ساحة المواجهة ليلاحق فلول تنظيم «داعش» الإرهابي ليحمي أهلنا ووطننا والإنجازات الوطنية ولاسيما أن المعركة متصلة بين لبنان وسورية.‏

من جانبه أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن تحرير جرود القلمون الغربي ورأس بعلبك والقاع من إرهابيي «داعش» هو نصر وطني لسورية ولبنان والمقاومة ولكل أولئك الذين انخرطوا في مشروع مواجهة الإرهاب التكفيري، لافتاً إلى أن الهزيمة لم تلحق بتنظيم «داعش» الإرهابي فحسب وإنما بالكيان الإسرائيلي أيضاً.‏

وقال فضل الله في كلمة له في بلدة عيناثا الجنوبية: «إن حلفاء أميركا في المنطقة وعلى رأسهم السعودية هزموا في هذه المعركة التي خاضها الجيش العربي السوري والمقاومة من الجهة السورية والجيش اللبناني من الجهة اللبنانية فضلاً عن باقي المعارك التي تخاض في سورية لأن هذا مشروعهم وهؤلاء أدواتهم وكانوا يحضرونهم ليستلموا المنطقة ويمهدوا الطريق لصلح مع الكيان الإسرائيلي ولكن هذه المرحلة انتهت وطويت إلى غير رجعة».‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية