بإعادة تأهيل المرافق والبنى التحتية الأساسية المتضررة في البلدة وذلك تمهيدا لعودتهم إليها بدءا من يوم الجمعة القادم.
وعبرت حشود الأهالي عند مدخل السبينة عن فرحتها بالعودة وتعهدت بالعمل لإعادة بناء بلدتها والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري الذي حقق الانتصارات وقدم التضحيات في سبيل إعادة الأمن والاستقرار لجميع المناطق وتعمل معه حفاظا على الإبقاء على ما تحقق لبلدتهم التي عاث فيها الإرهاب خرابا وتدميرا.
ولفت وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر في كلمة أمام الأهالي إلى بدء عودة الأهالي التي عبد طريقها دماء وتضحيات بواسل الجيش العربي السوري وجرحاه وأبطاله موضحا أن الأهالي وزعوا ضمن قوائم مرتبة ومنظمة سيعود الجميع على أساسها ضمن خطة تؤمن كل احتياجاتهم عبر اتخاذ مختلف التدابير والإجراءات اللازمة لذلك.
وفي تصريح للصحفيين في مدخل البلدة أكد محافظ ريف دمشق علاء منير ابراهيم أن أهالي سبينة سيبدؤون بالعودة إلى منازلهم بشكل منظم بدءا من أول أيام عيد الأضحى المبارك الذي يصادف يوم الجمعة القادم وفقا للخطط المقررة من المحافظة.
وأوضح المحافظ أن العودة تتولاها البلدية والجهات المعنية في سبينة بشكل منظم وحسب الأولويات لافتا إلى أنه اعتبارا من اليوم ستباشر ورشات الهاتف والصرف الصحي والمياه والكهرباء في المحافظة بالعمل لإعادة مختلف الخدمات التي تحتاجها البلدة اثناء عودة الأهالي إلى منازلهم داعيا اياهم إلى التعاون مع الدولة والجيش العربي السوري الذي أعاد الأمن والاستقرار للمنطقة برمتها لتعمير بلدتهم والمناطق المجاورة مؤكدا أن المحافظة ستعمل لتلبية مختلف طلبات الأهالي قدر المستطاع.
وفي تصريح لسانا أكد أمين ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور همام حيدر أن عودة أهالي سبينة كانت نتيجة الجهود والانتصارات الكبيرة التي حققها حماة الديار وبعد الجهود الكبيرة التي بذلت من مختلف الجهات وعلى رأسها وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية ومحافظة ريف دمشق لافتا إلى أن الدولة حريصة على أمن المواطن ومسؤولة عن تأمين مختلف احتياجاته المعيشية والخدمية ما يتطلب من الجميع أن يكون الدرع الحامي لهذا الوطن والعمل يدا بيد لإعادة بنائه.