وقال إبراهيم خلال لقائه أهالي العسكريين المختطفين وسط بيروت أمس: إن الأمن العام والجيش اللبناني يعملان على انتشال رفات نحن شبه جازمين أنه للعسكريين المختطفين لارتدائها بزات عسكرية.
وأضاف ابراهيم: «نحن شبه متيقنين أن ملف الجنود المفقودين أقفل ولكن لا يمكن أن نتثبت إلا حين تصدر الفحوص العلمية أي فحوص الحمض النووي» مشيرا إلى أن إرهابيي «داعش» الذين استسلموا هم من دل الجيش على مكان الرفات.
وتم تحرير 16 جنديا لبنانيا عام 2015 فيما لايزال 9 جنود في عداد المفقودين.
وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار فيما تبقى من جرود رأس بعلبك والقاع وجرود القلمون الغربي بريف دمشق مقابل استسلام إرهابيي «داعش» وخروجهم من المنطقة.
هذا وكانت قيادة الجيش اللبناني قد أعلنت في وقت سابق في بيان لها عن وقف لإطلاق النار في جرود القاع ورأس بعلبك اعتبارا من الساعة السابعة من صباح أمس.
وقالت قيادة الجيش في بيانها ان هذه الخطوة تأتي افساحا للمجال أمام المرحلة الأخيرة للمفاوضات المتعلقة بمصير العسكريين اللبنانيين المختطفين.
واستهدفت وحدات الجيش اللبناني أمس الأول ما تبقى من مراكز تنظيم داعش الإرهابي في الجرود بالمدفعية الثقيلة وحققت إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين والآليات التي كانوا يتحركون بها فيما استمر فوج الهندسة في الجيش اللبناني بأعمال إزالة الألغام والمفخخات.