وكانت الزلازل وحرائق الغابات والاعاصير مجتمعة مسؤولة عن اقل من خمسة بالمئة من كل وفيات المخاطر.
وقال الباحثون في دراسة نشرتها مجلة (بيوميد سنترال للجغرافيا الصحية) BioMed Central>s International Journal of Health Geographics انهم يأملون في تبديد بعض الغموض بشأن أكبر التهديدات التي يمكن ان تودى بحياة البشر أو تسبب اصابتهم.
وذكرت سوزان كاتر وكيفن بوردن من جامعة ساوث كارولاينا في تقريرهما الذي شمل بيانات من 1970 الى 2004 أظهرت نتائجنا ان الاجابة هي ..الحرارة.
وأضافت: اعتقد ان اغلب الناس سيظنون ان السبب الرئيسي للوفاة والدمار هو الاعاصير والزلازل والفيضانات. لا الحرارة.
الجدير بالذكر هنا انه مع الوقت فان الاحداث الفردية المدمرة وأحيانا الكارثية التي تحظى بتغطية اعلامية كبيرة مثل الاعاصير والزلازل مسؤولة عن وفيات قليلة نسبيا عند مقارنتها بأمور أكثر حدوثا وأقل كارثية مثل موجات الحرارة والاحوال الجوية القاسية.
وأوضحت كاتر ان أكثر مناطق العيش خطورة هي معظم الجنوب بسبب مخاطر ارتفاع درجات الحرارة ثم سواحل الاعاصير وولايات السهول الكبرى في وسط الولايات المتحدة والتي تعاني من احوال مناخية صعبة.