تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مابين السطور

رياضة
الجمعة 19-12-2008م
لينا عيسى

صحوة كرماوية

دبت الحياة من جديد في عروق نادي الكرامة النسر الأزرق، واستعاد عافيته بعد أن مر بأوقات عصيبة بعدما كان أحد رموز كرة القدم السورية الكبار. كونه فرض وجوده وإيقاعه على الساحتين المحلية والآسيوية في السابق. الحالة التي مر بها لا تليق بسمعته ولا تتناسب مع تاريخه الكروي إذ حل في مراكز متأخرة على لائحة الترتيب العام لدوري المحترفين.‏

الإدارة الجديدة منحته الاستقرار الإداري والمال الذي أغدق عليه حيث أمن له الراحة المادية أما الاستقرار الفني فهو يحتاج لوقت ليس بالقصير.‏

تمكن من خلال المباراتين اللتين خاضهما وفاز بهما حتى الآن أمام فريقين لا يستهان بهما الجيش والطليعة من تحقيق عدة غايات يسعى إليها أولاً: تقدمه على لائحة الترتيب العام، وثانياً: استرجاع محبة وتشجيع جماهيره التي خلت من المدرجات في الآونة الأخيرة وثالثاً: العودة إلى المنافسة بنفس قوي وأسلوب جميل.‏

الكرامة كما هو معروف للقاصي والداني يمثل بقعة مضيئة في تاريخ الكرة السورية لذا عليه أن يستمر في طريقه الذي بدأه منتزعاً كل الأشواك ومتخظياً كل العقبات التي قدلا سمح الله تشده للوراء.‏

تجربة نادي الكرامة تقدم لنا دليلاً قاطعاً على الدور الهام والرئيسي الذي يلعبه المال الكافي جنباً إلى جنب مع الإدارة الجيدة المتفاهمة في تفوق وتميز الرياضة بكافة أنواعها.‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي - الوطن العربي |  dalatione@hotmail.com | 19/12/2008 00:24

المهم عند القيادة أنهم أعادوا فريق الكرامة للمحلية والبدء بصعود نفس السلم مرة أخرى, وحالما يبلغ الدرجة القبل الأخيرة ستتدخل الحويصة وتعيد الكرامة لأول درجات السلم, فالمهم ألا يصعد أي ناد أهلي للسطح.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية