وتناول المهندس بسام بارسيك مدير ادارة التطوير والتسويق السياحي بالوزارة أهمية السياحة البيئية التي تعتبر من اهم السياحات تمتعاً وانفاقاً حيث سجل الانفاق البيئي العالمي نسبة 20 مليار دولار، ويقدر النمو العالمي المتوقع في هذا الفرع من السياحة بنسبة 204? طبقاً لتقديرات منظمة السياحة العالمية.
وبين بارسيك الاهمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للسياحة من ناحية اقامة المزيد من البنى التحتية الاساسية ونمو الصناعات والحرف التقليدية والمحافظة عليها، والاهتمام بترميم وصيانة الاثار.
كما تعرض لواقع المحميات الطبيعية التي تعد حجر الزاوية في هذا النشاط اضافة الى السياحة الريفية لافتاً الى ان الموارد الطبيعية هي من اهم متطلبات السياحة البيئية.
وبدورها عرضت المهندسة ربى صاحيلا مديرة التخطيط السياحي بالوزارة اهم المشاريع المطروحة للاستثمار في محافظات حلب وريف دمشق وحماة وادلب مبينة واقع المشاريع ووظيفتها الاستثمارية.
وفي المناقشات تحدث محافظ حماة حول ما طرحه المنتدى من افكار ورؤى مؤكداً ان ما صدر من قوانين وقرارات عن المجلس الاعلى للسياحة عالجت كل الصعوبات التي كنا نعاني منها، معتبراً ان اصدار 200 قرار يعد قفزة نوعية.
من جهته اشار محافظ حلب الى ان عشرات المليارات بدأت تنطلق الآن في الاقتصاد السوري عبر مشاريع استثمارية متنوعة معتبراً ان مدينة حلب راسخة في مقوماتها السياحية والدينية والثقافية وليس فقط الصناعية.
كما بين المحافظ ان 12? نسبة المساحة الخضراء في حلب وهذا يدل على اهمية السياحة البيئة اذ يشكل المناخ المعتدل عامل جذب ممتازاً لهذه المحافظة التي تذخر بوجود ما يقارب 400 موقع اثري اي ما يعادل ثلث المواقع السورية. بدوره ذكر محافظ ادلب ان سدوداً تقام بالتعاون بين سورية وتركيا على الحدود وتعزيزاً للصداقة بين البلدين اضافة الى سد وادي ابيض وغيره.