|
|
وزير الداخلية التونسي الأسبق: قطع العلاقات الدبلوماســية مع سوريــة غلطــة دبلوماسيـــة قاتلــة تونس وقال بلخوجة في حوار مع صحيفة التونسية نشرته أمس ان الارهابيين التونسيين الذين يرسلون إلى سورية والذين يسمون أنفسهم جهاديين مغرر بهم وهم وحدهم من يدفع الثمن غاليا مطالبا الحكومة التونسية بتجفيف منابع هذه الظاهرة والشبكات التي ورطت شبابنا ووضع حد لهذا النزيف. وأشار بلخوجة إلى أن تونس مهددة بارهاب يسعى إلى اكتساح كل المنطقة منذ أكثر من عشر سنوات بعد قرار القاعدة نقل ارهابها من أفغانستان إلى المغرب الاسلامي الكبير. وأكد بلخوجة أن كل ما حدث من ثورات مزعومة كلام فارغ ربما حدثت انتفاضات في وقت معين لكنها كلها تشكل تنفيذا لمخطط معين لتغيير خارطة المنطقة محذرا من أن استقرار تونس مهد طيلة سنوات قادمة اذا لم توجد ارادة وتوازنات وقرارات سياسية واضحة ووحدة وطنية وحلول عاجلة لذلك لابد من اعداد العدة لمواجهة الارهاب خلال السنوات المقبلة والتنسيق مع البلدان المعنية بهذه الافة كالجزائر. واشار الطاهر بلخوجة إلى ان اغتيال المناضل التونسي شكري بلعيد مصيبة حلت بتونس مؤكدا ان بلعيد قتل لانه رجل وسياسي فذ وله تأثير عجيب على الناس ولديه قناعات راسخة ولان مستقبلا سياسيا زاهرا كان أمامه وأيضا لتخويف السياسيين والشعب على حد سواء.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
