تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


العين تتنبأ بعمر الإنسان

كل جديد
الأحد 24/2/2008
أعلن باحثون دانماركيون عن طريقة جديدة لفك شفرة عمر الإنسان بالنظر, وذلك عن طريق عدسات العين, حيث يمكن أن تساعد الأطباء الشرعيين على التعرف على الجثث.

ويستخدم الأسلوب الجديد الكربون المشع لقياس بروتينات خاصة تعرف بالخطوط البلورية للعدسات التى تتكون حول فترة الميلاد وتبقى دون تغيير لبقية حياتنا, وهي الجزء الوحيد من الجسم بخلاف الأسنان التي تبقى على حالها.‏

وأشار العلماء إلى أنهم تعرفوا بشكل صحيح على أعمار 13 شخصاً بهامش اختلاف يدور فى اطار سنة ونصف عبر تحليل نظائر الكربون التى تعرف بالكربون 14 الموجودة داخل الخطوط البلورية.‏

ومن جانبه, قال نيلز لينيرب وهو عالم فى الطب الشرعى بجامعة كوبنهاجن, نحن نبحث في الطب الشرعي دائماً عن طرق للتعرف على المتوفين, مؤكداً أن هذه الطريقة تمكنه من تحديد ما يقترب من عام سنة الميلاد.‏

وأضاف لينيرب أن الباحثين استخدموا الكربون المشع للتعرف على تاريخ الحفريات أو العظام, وطبق العلماء حديثاً ذلك الأسلوب على مينا الأسنان لمعرفة عمر الأشخاض الذين توفوا حديثاً, مؤكداً أن هذه التجارب جعلت كمية الكربون 14 الموجود فى الغلاف الجوى تزيد عن الضعف التى يجب وجودها لكنه بدأ تدريجياً فى العودة إلى مستويات طبيعية بعد الحظر.‏

ويسجل العلماء هذه المستويات سنوياً, مما اعطى الفريق الدانماركي مؤشراً لمعرفة تاريخ ميلاد الإنسان بمقارنة السنة المماثلة التى كان فيها محتوى الكربون 14 الجوي مرتفعاً كما فى عدسات عين الإنسان, كما قال الباحثون أن أسلوبهم يمكن أن يساعد ذات يوم العلماء فى مجالات آخرى لمعرفة عمر البروتينات وغيرها من الجزئيات فى الجسم لتحديد الوقت الذى تتطور فيه الأنسجة أو الخلايا السرطانية, مؤكداً أن هذه الطريقه أسهل بكثير للمرء رفع الجفن لاستخراج العدسة من استخراج جزء من السن.‏

وأضاف لينيرب أن الجانب السلبى هو أن العدسة تختفى بعد أيام قليلة, حيث يفسد الجسم فيما توفر السنة عينة يمكن للعلماء استخدامها حتى بعد سنوات قليلة, كما أن إزالة العدسات مماثل تماماً لاعتام عدسة العين‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية