وقال في مؤتمر صحفي عقده أمس في دار البعث بمناسبة اطلاق ملحمتين غنائيتين من روائعه الفنية: إن هذه الملحمة الغنائية التاريخية عربون محبة خالصة وترجمة لأحاسيسي المخلصة وإيماني وامتناني لسورية الحبيبة قائداً وشعباً, والتي كانت ولم تزل سباقة في تقدير وديع الصافي منذ البدء, ووفاءً مني لهذا الشعب الاصيل قد قدمتها بصوتي ومن كلمات الشاعر (وليم حسواني) بعنوان (إلاك لا أمل) وألحان طوني الصافي الذي أكد بدوره أن والده قد أغدق بالعطاء وهو ليس ملكاً لنفسه أو لبنان فقط هو ملك للأوطان جميعاً فحيث شعبيته يكون وطنه, وهذا ماأكدته ابنته مارلين كما تم عرض الملحمة الغنائية الثانية وهي بعنوان (سورية وطن السلام) .
وأجاب الفنان الاستاذ وديع الصافي على أسئلة واستفسارات الاعلاميين الذين حضروا من مختلف وسائل الاعلام وفيها أكد اعتناء سورية والسيد الرئيس بشار الأسد به صحياً, والفنان وديع لم يكن صوتاً فقط بل عاطفة وإنسانية ينضح بالحب والعروبة, وأن سورية وطن السلام بحق وهو ليس راضياً كل الرضى عما يعرض اليوم على الفضائيات والذي يشوّه الفن الأصيل.
و كان السيد وزير الاعلام د . محسن بلال قد استقبل الفنان الكبير وديع الصافي لدى وصوله الى دار البعث.