...و.. الخزن تعاني من فائض العمالة
دمشق اقتصاديات الأحد 24/2/2008 صالح حميدي تسعى المؤسسة العامة للخزن والتسويق إلى تخفيف الخسارة وصولاً إلى التوازن عبر خطة تراعي القدرة التنفيذية الفعلية للمؤسسة إلا أنها تعاني في الوقت ذاته من فائض عمالة تشكل عبئاً على نتائج العمل حيث شكلت كتلة الرواتب والأجور النسبة الأكبر فقد وصلت إلى 548 مليون ليرة من إجمالي تكاليف إنتاج المؤسسة البالغة 790 مليون ليرة بالأسعار الجارية لعدد من العمال وصل إلى 2591 حتى نهاية 2007 يعملون في 200 منفذ ومجمع ومستودع وصالة بيع في كافة محافظات القطر ماعدا القنيطرة 60% من حملة الإعدادية و11% من الجامعية والنسبة الأخرى توزعت على المعاهد والثانويات المهنية والفنية..
وأظهرت بيانات المؤسسة ازدياد تكاليف الإنتاج في الخطة من حوالي 750 مليوناً عام 2006 إلى 790 مليوناً ليرة بالأسعارالجارية بينما انخفضت التكاليف بالأسعار الثابتة من 539 مليونا إلى 531 مليون ليرة عن سنة الأساس لعام 2005 المحددة ب488 مليون ليرة, جاءت تكاليف مستلزمات الإنتاج البالغة 145 مليون ليرة بعد تكاليف الأجور والاهتلاكات81 مليوناً وتكاليف أخرى للضرائب غير المباشرة حيث تطلب المؤسسة إعفاءها من رسوم إشغال صالات البيع للمواطنين كونها تؤدي خدمة جتماعية ومعالجة فوائد وقروض الصندوق المعدل للأسعار وتنسيق الآليات القديمة غير الاقتصادية وتسديد رأسمال المؤسسة غير المدفوع لتتمكن من ممارسة نشاطها التجاري والموافقة على استثمار العقارات العائدة للمؤسسة من كافة الجهات..
|