تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


زار والسيدة عقيلته معرض إحياء الذاكرة التشكيلية واطلع على الكتاب التوثيقي للروّاد السوريين... الرئيس الأسد: وسيلة لاستعادة ثروتنا الفنية

دمشق
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الأحد 24/2/2008
زار السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته صباح امس معرض احياء الذاكرة التشكيلية السورية في صالة الفن الحديث بالمتحف الوطني بدمشق والذي يقام ضمن فعالىات دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008 ويضم مختارات من مقتنيات المتحف الوطني تؤرخ الفن التشكيلي السوري في مرحلته من بداية ظهوره وحتى1965.

وتجول الرئيس الأسد والسيدة عقيلته في اقسام المعرض وشاهدا المعروضات من لوحات ومنحوتات تروي حكايا الماضي وتختزل الزمن بألوان وحجارة فهذه المعروضات هي خلاصة مراحل حياتية عاشها فنانونا السوريون وأشبه بشاهد عيان على ظروف الحياة في يومياتها وتفاصيلها تحكي للاجيال تراثنا وموروثنا يوما بعد يوم.‏

كما اطلع الرئيس الأسد والسيدة عقيلته على الكتاب التوثيقي لرواد الفن التشكيلي السوري الذي ستصدره الامانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية بالتعاون مع المديرية العامة للاثار والمتاحف واعتبره وسيلة لاستعادة الثروة الفنية السورية والتعريف بها وانه تجربة يمكن تطبيقها في مجالات اخرى من ثقافتنا.‏

واكد الرئيس الأسد على اهمية الثقافة والتراث ودورهما في تطوير المجتمع والنهوض به معتبرا ان ثقافة الامس هي تراث اليوم وثقافتنا اليوم هي ماسنورثه للاجيال القادمة لذلك لابد من الحفاظ على تراثنا واستثماره لتطوير حاضرنا الثقافي.‏

تتألف اعمال المعرض من فئتين من اللوحات..‏

الفئة الاولى هي اعمال الفنانين المحترفين الذين درسوا في اوروبا ومصر واتقنوا القواعد الاكاديمية والواقعية الانطباعية وعادوا للتعليم في مدارس دمشق ومعاهدها.‏

اما الفئة الثانية فهي اعمال تجارب التحديث في الفن التشكيلي السوري الذي بدأت تتبلور ظهوراته منذ خمسينيات القرن الماضي في اعمال سيريالية وتعبيرية واخرى تلامس التجريد وبالتوازي مع استمرار الاعمال التقليدية والانطباعية.‏

وسيكون المعرض ضمن سلسلة من المعارض التي ستغطي المراحل المختلفة لحركة التشكيل السوري المعاصر.‏

يذكر ان الرئيس الأسد والسيدة عقيلته يواكبان الحركة الثقافية النشطة في سورية.‏

وتأتي زيارة الرئيس الأسد والسيدة عقيلته لمعرض احياء الذاكرة التشكيلية السورية الذي يستمر حتى الاول من نيسان القادم في اطار الدعم الذي يوليه سيادته للمشاريع التي تسهم في الحفاظ على الارث الثقافي والحضاري لسورية والعمل على ضمان استمراريته وتطوره لما لهذا الارث من دور في تطور المجتمع والنهوض به.‏

ويتضمن المعرض الذي افتتح في الرابع من شباط الحالي 260 لوحة لاربعين فنانا سوريا يمثلون مراحل البدايات كما يقتني لوحات لفنانين ورسامين تشكيليين عالميين رسموا لوحاتهم عن سورية ويعتبر المعرض جزءا مما تقوم به الامانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية للتعريف بالواقع الثقافي والحضاري لسورية.‏

ومن المقرر ان تقيم الاحتفالية حفلاً لاصدار الكتاب التوثيقي لرواد الفن التشكيلي السوري في الاول من شهر اذار القادم.‏

وكان الرئيس الأسد والسيدة عقيلته قد حضرا في اواخر العام الماضي2007 معرض مشاريع التخرج الخاص بطلاب كلية الفنون الجميلة بدمشق واستمعا الى شرح الطلاب المشاركين عن اللوحات التجريدية والتصويرية ومشاريع النحت في لفتة تعتبر دعماً وتشجيعاً لفناني المستقبل.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية