دراجات غير مرخصة
ونظراً لما تسببه الدراجات بشكل عام من حوادث و عرقلة مرورية كونها السبب الخامس للمركبات المسببة للحوادث، كان لنا لقاء مع الدكتور ستالين نجم الدين كغدو رئيس الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق الذي حدثنا بقوله: بأن عدد الدراجات المسجلة هو أقل بكثير مما هو عليه في الواقع،لأن أغلب الدراجات المستخدمة في الأرياف مهربة و غير مسجلة وتستخدم كوسيلة نقل بين القرى و البلدات دون الحصول على رخصة قيادة أو القيام بدورة تدريبية تؤهل سائقيها لقيادتها
لا توجد عقوبة رادعة
و أكد الدكتور كغدو أن عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الدراجات النارية هو 3? وهذه النسبة قابلة للزيادة لعدم وجود خطة أو اجراءات للحد من هذه الحوادث منها افتقادالرقابة في الأرياف و عدم إغلاق الحدود و تهريب المركبات غير النظامية، لأن ما يحصل عادة هو التغاضي بطريقة ما عن مثل هذه المخالفة متمثلة بحجز المركبة فقط دون أن ينال المخالف عقوبة مادية أو توقيفاً مما يسهل استخدامها.
حملات توعية
و أشار رئيس الجمعية إلى أن هناك حملات توعوية تبين أهمية ارتداء الخوذة لراكبي الدراجات و حيث تبدأ هذه الحملات في محافظتي دمشق و القنيطرة ثم الانطلاق إلى بقية المحافظات، الأمر الذي يتطلب تضافر جهود كافة الجهات المعنية لتقديم الدعم المعنوي و اللوجستي وشدد كغدو على أهمية ارتداء الخوذة و الالتزام بنظام السير لأن ارتداءها يحمي سائقها من الموت عند التدهور أو الاصطدام، لأن حوادث الدراجات النارية مميتة نظراً لما تسببه من أذيات في الجمجمة، و هي السبب المباشر للوفيات في معظم الأحيان .
وختم الدكتور كغدو حديثه بضرورة التنسيق ما بين الجهات المعنية و الجمعية السورية كجمعية أهلية متخصصة في السلامة المرورية للحد من الحوادث المرورية و اعتبار عام /2009 / عام ارتداء الخوذة لراكبي الدراجات النارية و الهوائية .