حسب دراسة جديدة، يكون أداء الصبيان أفضل في الاختبارات التي تقيس التعلم و مهارات هامة أخرى عندما يكونون في الصفوف التي فيها الفتيات أكثر من الفتيان. ولا يبدو أن الأمر ينطبق على الفتيات. فبالنسبة للفتيات ما قبل مرحلة المدرسة، لم يؤثر وجود أو غياب الفتيان على التعلم لديهن.
The study raises questions about having all-boy or all-girl classes for preschool. Other studies have shown that high-school girls may perform better in all-girl schools. In middle school, however, the effects of same-sex schooling are unclear.
أثارت الدراسة أسئلة حول صفوف تحوي فتيات فقط أو فتياناً فقط قبل مرحلة المدرسة. وقد أظهرت دراسات أخرى أن فتيات المرحلة العليا قد يكون أداؤهن أفضل في المدارس الخاصة بالفتيات فقط. ولكن تأثيرات مدارس الجنس الواحد في المرحلة المتوسطة غير واضحة.
To find out, researchers studied 70 preschool classes including a total of 806 children who were between 2 and 6 years old. For each class, teachers recorded student progress over a 6.5-month school year.
لتبين الأمر، درس الباحثون 70 صفا في مرحلة قبل المدرسة شملت 806 أولاد ممن كانت أعمارهم بين 2-6 سنوات. في كل صف، سجل المعلمون تقدم طلاب لما يزيد عن 6.5 شهور في السنة المدرسية.
Their data included teacher scores of social skills and thinking skills. The researchers found that boys developed each of these skills more quickly when there were more girls in the class than boys.
تضمنت المعطيات نقاطا على مهارات اجتماعية و مهارات تفكير. وجد الباحثون أن الصبيان طوروا كلا من هذه المهارات بسرعة أكبر حين كان في الصف فتيات أكثر من الصبيان.
In majority-girl classrooms, boys developed at the same rate as girls. But in classes where boys were the majority, boys developed more slowly than girls. Girls tended to advance in classrooms with any combination of boys and girls.
في غرف الصف التي تغلب الفتيات فيها على الصبيان، تطور الصبيان بنفس الدرجة مثل الفتيات. و لكن في الصفوف حيث كان الصبية أكثرية،تطور الصبيان بشكل أبطأ من الفتيات. و مالت الفتيات إلى التقدم في غرف الصف مع أي خليط من الصبيان و الفتيات.
The study is one of the first to look at how the proportion of boys and girls in a class affects learning. Because it>s a new finding, though, researchers can>t say why this difference exists.
إن الدراسة هي من أوائل الدراسات التي تنظر في كيفية تأثير نسب تواجد الصبيان و الفتيات في غرف صفوف التعليم. و رغم أنها اكتشاف جديد، لم يستطع الباحثون أن يفسروا سبب وجود هذا الاختلاف.