تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


عاصمة الثقافة

ثقافة
الأحد 14-12-2008
ديب على حسن

تودع دمشق عامها الحافل بالنشاط الثقافي بإقامة الدورة الرابعة عشرة لمهرجانها المسرحي، وهذا التوافد من الأقطار العربية كافة للمشاركة في هذه الدورة يدل دلالة قاطعة على أن دمشق دائماً و أبداً هي أم العواصم، و عاصمة دائمة للثقافة ،

الشعر و الرواية والمسرح و النقد.. نعم المسرح وكيف لا.. و من دمشق انطلق أبو خليل القباني و كان مسرحه.. نعم من هنا رائد المسرح العربي، و من هنا بدوي الجبل وعمر أبو ريشة و نزار قباني و الماغوط و أدونيس، من هنا المبدعون الذين رفعوا راية المسرح: سعد الله و نوس، أسعد فضة ، فواز الساجر، مها الصالح، أديب اللجمي، فرحان بلبل،وليد مدفعي. و كثيرون لا يمكن عدهم و حصرهم.‏

دمشق في مهرجانها تفتح قلبها و تحتضن الابداع والمبدعين من كل المشارب و الألوان ، و هي بالوقت نفسه تستعد لتعلن القدس عاصمة للثقافة العربية من هنا من دمشق كما أشار د. رياض نعسان آغا وزير الثقافة..‏

أيها المبدعون: المسرح أبو الفنون و دمشق أم الثقافة و عاصمة أبدية لها ، من نسائم غوطتها وعبير قاسيونها يبقى الأمل المحكومين به يدفعنا إلى القول: الثقافة رمز هويتنا و سفيرنا إلى العالم و أنتم صناعها‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية