الشعر و الرواية والمسرح و النقد.. نعم المسرح وكيف لا.. و من دمشق انطلق أبو خليل القباني و كان مسرحه.. نعم من هنا رائد المسرح العربي، و من هنا بدوي الجبل وعمر أبو ريشة و نزار قباني و الماغوط و أدونيس، من هنا المبدعون الذين رفعوا راية المسرح: سعد الله و نوس، أسعد فضة ، فواز الساجر، مها الصالح، أديب اللجمي، فرحان بلبل،وليد مدفعي. و كثيرون لا يمكن عدهم و حصرهم.
دمشق في مهرجانها تفتح قلبها و تحتضن الابداع والمبدعين من كل المشارب و الألوان ، و هي بالوقت نفسه تستعد لتعلن القدس عاصمة للثقافة العربية من هنا من دمشق كما أشار د. رياض نعسان آغا وزير الثقافة..
أيها المبدعون: المسرح أبو الفنون و دمشق أم الثقافة و عاصمة أبدية لها ، من نسائم غوطتها وعبير قاسيونها يبقى الأمل المحكومين به يدفعنا إلى القول: الثقافة رمز هويتنا و سفيرنا إلى العالم و أنتم صناعها