ديمقراطيتنا.. نحن من نصنعها
مجتمع الأربعاء 9-5-2012 خلود حكمت شحادة صباح السابع من أيار فجر جديد تلا يوم عيد الشهداء الذي يصادف السادس من أيار كل عام، أشرقت شمس ذاك الصباح الربيعية تنير فجراً جديداً لتعلن نهاراً أزهرت فيه زهرة الديمقراطية مروية بدماء شهداء سورية الحبيبة،
شهداء ضحوا بدمائهم ليكون استحقاق الشهادة نصيبهم ولينيروا دربنا باستحقاقات تلو الأخرى كما كانت انتخابات المجالس المحلية وبعدها الاستفتاء على الدستور حضرت الآن انتخابات مجلس الشعب في عرس ديمقراطي جديد احتضنته سورية بكل فخر، اندفع أبناء الشعب السوري بكل ثقة لاختيار من يمثلهم في مجلسهم وليضعوا تلك الثقة بأملهم الجديد لمستقبل أفضل، يأملون أن يكون ممثليهم في مجلس الشعب النقاط التي تزين حروف كلمة الديمقراطية بما تحمله من معنى حقيقي سطرته دماء شهداء كان دمهم حبراً لا يمحيه زمن، أعلنوا ديمقراطية عربية سورية وليست تلك الديمقراطية الغربية التي يصر الآخرون على تفعيلها في بلد أبى الذل والهوان على مر العصور، تلك الديمقراطية التي تحمل لنا صواريخ الحرب والدمار، شعب أثبت وفاءه لدماء شهدائه معلناً فجراً جديداً، واستحقاقاً آخر، شعب أراد أن يزهر دم الشهيد شقائق نعمان في ربيع سوري جميل معلناً استمرارية وبقاء وحدة الصف في سورية عربية أبية عصية على أعدائها.
حريتنا موجودة في ربوعنا وديمقراطيتنا نحن من نصنعها وسيادة قرارنا منّا ولنا.
|