ولكن هذه السوكيات الجديدة لم تكتمل واقتصرت على الحياة الشخصية فيما بقي ماتقدمه الدولة في اطار الخدمات مباحا للهدر والتخريب وكأنه لايعني الناس بشيء، فالكهرباء التي شعر الناس بتأثير غيابها مازالت تشع نهارا في الشوارع والمكاتب وتتعرض تجهيزاتها للاعتداء والتخريب والاستجرار غير المشروع رغم حاجة هذا القطاع لترشيد الاستهلاك لان توفير كيلو وات ساعي واحد يعني توفير حرق 250 غراما من الفيول الذي تعاني الدولة الكثير لتأمينه الامر يمتد للخبز الذي لم يتغير سعره بفضل دعم الدولة الامر الذي زاد من استهلاكه وتخريب كميات كبيرة منه وكل يوم تخرج سيارة من كل حي ممتلئة بالخبز اليابس الذي يزيد سعر الكيلو غرام منه عن سعره في المخابز الامر الذي شجع البعض لتجفيف الخبز الطري لبيعه يابساً.‏