يجب حملها في وعينا وتجسيدها في سلوكنا اليومي لحماية أنفسنا ومجتمعنا من الحوادث وحفاظاً على الأرواح وتوفير الإمكانيات والقدرات خدمة للمواطن والوطن، أكد العميد نبيل فارس مدير فرع مرور ريف دمشق «للثورة» أنه ورغم الرقعة الجغرافية الواسعة لمحافظة ريف دمشق ومجاورة حدودها لكل من دول لبنان والأردن والعراق ووجود كافة الطرق القادمة من المحافظات إلى العاصمة ضمن أراضيها فإنه وبالإجراءات المتخذة من تأمين الكادر المروري ومراقبة الطرقات من حيث السرعات والحوادث تم التمكن من تخفيض عدد حوادث المرور.
وأشار العميد فارس في مقارنة إحصائية بين عام 2010 والذي سجل فيه 3736 حادثاً منها 2891 حادثاً مادياً و 845 حادثاً جسدياً و 872 جريحاً و 172 وفاة نجمت عنها، أشار إلى انخفاض نسبتها عام 2011 نتيجة الإجراءات المتخذة حيث بلغ عدد الحوادث المرورية 2927 حادثاً منها 2384 حادثاً مادياً و 550 حادثاً جسدياً وبلغ عدد الجرحى 532 جريحاً فيما عدد الوفيات وصل إلى 157.
وبين مدير فرع المرور أن وزارة الداخلية قامت بتوفير كافة مستلزمات العمل الحديثة كالرادارات الفردية الموزعة لمراقبة السرعات بالطرق وتوفير رادارات حديثة مركبة على سيارات حديثة لمراقبة السرعات ليلاً ونهاراً في مراكز الطرق العامة وتأمين الكاسحات وبذارات الملح خاصة في مراكز طرق (النبك - القطيفة - الزبداني) لفتح الطرقات أثناء الثلوج، كما تم العام الماضي إعادة تأهيل لكافة الشاخصات المرورية على الطرق الدولية سواء طريق دمشق - الضمير وطريق بيروت الجديد وطريق دمشق - القنيطرة ودمشق - حمص ودمشق - السويداء ودمشق - درعا ووضع لوحات إرشادية توجيهية إضافة لوضع أربع إشارات مرورية ضوئية في الأماكن التي تكثر فيها الحوادث والازدحامات حيث تم تركيب إشارة في دروشا وأخرى على مفرق طريق درعا عند مفرق أشرفية صحنايا وقد أدت هذه الإشارات للتخفيف من حوادث المرور.
وفيما يتعلق بالنقاط السوداء مرورياً كطريق الثنايا القديم والذي كانت تتكرر عليه الحوادث يومياً فقد لزم الطريق لمؤسسة الإنشاءات العسكرية لإعادة تأهيليه ليصبح 4 حارات ذهاباً وإياباً.