في وقت استمرت فيه قوات الاحتلال الاسرائيلي بالتصعيد والاعتقال في صفوف الفلسطينيين في الضفة والقطاع حيث اعتقلت 12 فلسطينياً في ساعات الصباح الاولى في عدة مناطق من الضفة كما قامت قوات الاحتلال باعتقال ثلاثة فلسطينيين بعد مداهمة منزلهم في قرية الفريديس شرق بيت لحم بالضفة وداهمت عدد من المنازل المحيطة بعد فرض حظر التجوال على المنطقة.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا من مدينة الخليل كما أقامت حواجزها العسكرية على مفارق الطرق ومداخل البلدات والمخيمات والطرق الرابطة وأوقفت المركبات ودققت في أوراق ركابها بحجج أمنية واهية.
في هذه الاثناء قالت مصادر فلسطينية ان جيش الاحتلال الاسرائيلي اقتحم أمس مقر الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في مدينة البيرة .
واوضحت المصادر لوكالة شينخوا ان القوات الاسرائيلية حطمت الابواب الرئيسة لمكتب الحملة الشعبية وصادرت أجهزة كمبيوتر وكاميرات تصوير من داخله وذلك بعد اغلاق الشوارع الرئيسة المؤدية للمقر ومنع وصول السكان اليها.
ونددت الحملة الشعبية باقتحام مقرها معتبرة ان هذه الممارسات تستهدف القضاء على العمل الشعبي الذي يواجه تسارع وتيرة الاستيطان واجراءات التهويد المتصاعدة في الضفة الغربية.
وسبق أن اقتحم الجيش الاسرائيلي مقر الحملة الشعبية في البيرة نهاية العام 2010 واعتقل عددا من نشطاء المقاومة الشعبية من داخله.
من جانب آخر وقع حزب كاديما اتفاق ائتلاف مع رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سيدخل بموجبه الى الحكومة.
ونقلت (ا ف ب) عن الاذاعة الاسرائيلية قولها انه بموجب هذا الاتفاق سيتخلى نتنياهو عن اجراء انتخابات تشريعية مسبقة ويصبح رئيس حزب كاديما شاؤول موفاز نائبا لرئيس الحكومة ووزيرا بلا حقيبة في الحكومة الجديدة.
من جهته علق رئيس حزب ميرتس زيهافا غالون على الاتفاق بين نتنياهو وموفاز وقال انها عملية خداع نتنة.
يأتي هذا الاتفاق في وقت وافق فيه الكنيست الاسرائيلي في قراءة أولى على مشروع قانون لحل نفسه وتحديد يوم الرابع من ايلول القادم موعد انتخابات مبكرة.
في هذه الاثناء نظمت مؤسسة الفضل للتنمية والثقافة ودعم الابداع المقاوم وحركة شباب العودة الفلسطينية مساء أمس اعتصاما امام مقر هيئة الامم المتحدة بدمشق تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني.
وهتف المعتصمون للاسرى وفلسطين والقدس ورفعوا العلم الفلسطيني واللافتات التي كتب عليها حرية اسرانا طريق عودتنا... حرية اقصانا من حرية اسرانا كما رددوا العبارات المنددة بمواقف الجامعة العربية المتخاذلة وبعض الدول العربية المتآمرة على القضية الفلسطينية.