وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت أبو زيد مع عدد من أبناء الجولان أواخر حزيران الماضي على خلفية احياء أبناء الوطن والاشقاء الفلسطينيين ليومي النكبة والنكسة وأصدرت ادارة سجون الاحتلال حكما جائرا بحق المعتقل أبو زيد بالنفي والابعاد القسري لمدة سبعة أشهر عن منزله قضاها في مدينة حيفا الفلسطينية المحتلة.
وطالب محافظ القنيطرة المهندس حسين عرنوس المنظمات الحقوقية والانسانية بالتحرك الجدي والفعال والضغط على الاحتلال للانصياع للقرارات الدولية وما ينبثق عن المنظمات الحقوقية والانسانية والاتفاقيات ذات الصلة ولاسيما اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بمعاملة السكان الواقعين تحت الاحتلال والافراج عن جميع الاسري والمعتقلين السوريين في سجون الاحتلال.
وقال الاسير المحرر عطا فرحات من بقعاثا في تصريح لمراسل سانا ان قوات الاحتلال فرضت على المعتقل أبو زيد غرامات مالية باهظة خلال فترة ابعاده خارج الجولان المحتل العام الماضي وأضافت بعد حكمها الجائر عبئا ماليا جديدا على أسرته في الجولان عبر مضاعفة الغرامات وحبسه لخمسة أشهر اضافية .
ولفت فرحات الى ان عدد الاسرى السوريين في سجون الاحتلال يبلغ 8 وهم صدقي المقت و يوسف شمس وشام شمس وماجد الشاعر والفنان فداء الشاعر وفارس الشاعر وحسين الخطيب ويوسف كهموز اضافة الى 12 معتقلا منذ احداث يومي النكسة والنكبة حيث لم تصدر سلطات الاحتلال حتى اليوم بحقهم أي حكم وما يزالون رهن الاعتقال والنفي خارج الجولان مشيرا الى اعتقال قوات الاحتلال لشابين لم تتجاوز أعمارهم السابعة عشرة وهما عمرو رضا واسعد رضا.
من جهته حمل رئيس لجنة دعم الاسرى السوريين المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال علي اليونس المنظمات الدولية مسؤولية تجاهل قوات الاحتلال للمواثيق والاعراف الدولية مبينا أن الصمت الدولي ازاء هذه الانتهاكات التعسفية بحق الاسرى ومنهم المعتقل أبو زيد فتح المجال أمام الغطرسة الصهيونية التي تمادت في انتهاك حقوق الانسان في الاراضي العربية المحتلة.