ولو استمر العمل به لأحجم كثيرون عن زيارة عيادات الأطباء وكانت الزيادة شملت التحاليل والصور والعمليات الجراحية وكل ماله علاقة بمهنة الطب لتصبح الصيدليات المرجعية الأولى للمرضى بدلاً من الأطباء.
الثورة رصدت هذه الأصداء الإيجابية للقرار، حيث أجمع معظم من التقيناهم أن قرار الحكومة صائب 100٪، وقالوا: عشنا صدمة كبيرة بعد قرار الزيادة في أجور الأطباء.
وتحدث عدد كبير من المواطنين عن موضوع الالتزام بتطبيق التعرفة الورادة في القرار، فبعض الأطباء لا يلتزم بالتسعيرة المقررة ويتقاضى مبلغاً أعلى كما يوجد أطباء أسعار المعاينة لديهم أقل من التعرفة ومهنة الطب يجب أن تحافظ على صفتها الانسانية وكم سمعنا عن قصص الأطباء الذين يعالجون مرضاهم مجاناً.
وطالب عدد آخر من الحكومة دعم المشافي الحكومية وتحسين خدماتها وانشاء عيادات عامة في كل الأحياء والمناطق وبأسعار رمزية استكمالاً لهذا القرار الذي أمل البعض أن يكون فاتحة خير من الحكومة مع بداية العام الجديد.
أخيراً يبقى الأمل معقوداً على نقابة الأطباء لمراقبة تطبيق هذا القرار والتقيد به من خلال وضع لائحة واضحة في العيادات الطبية تبين أسعار المعاينة الطبية.