فقد قال السيد وزير الثقافة السيد رياض نعسان آغا: إن الاتفاق السوري- الإيطالي قد توج بإعادة تنظيم المتحف الوطني وإعادة تأهيل قلعة دمشق وتجديد مخابر الترميم وتدريب كوادر المديرية العامة للآثار والمتاحف.
إلى ذلك أشار السيد أكيلي أميريو سفير ايطاليا بسورية إلى أن ايطاليا وبالتعاون مع الحكومة السورية قدمت دعمها بالجهود الرامية إلى الارتقاء بكنوزها الثقافية حيث قامت وزارة الشؤون الخارجية عبر المديرية العامة للتنمية بالتركيز على القطاع الثقافي من خلال ترميم لوحات الفسيفساء الرائعة المحفوظة في قلعة دمشق والمعروضة في هذا المكان.
إن النتائج المباشرة المرجوة من مشروع التعاون على صعيد قلعة دمشق تشمل إزالة الاخطار المتعلقة بالسلامة العامة في القلعة وتدعيم البرجين (8-12) والقاعة الأيوبية ذات القيمة الفنية العالية، وفتح مركز زوار في القلعة وانجاز مخطط توجيهي خاص بها، ليكون أداة مهمة لتعزيز حضورها ضمن محيطها، وأخيراً فتح القلعة للزوار.
إن ترميم أرضيات الفسيفساء والحفاظ عليها يعني المحافظة على التاريخ والثقافة وتضمن التقنيات والدراسات الحديثة للعمل الناجح.