|
|
لماذا استقال رئيس نادي اليقظة؟ دير الزور عن متابعة العمل في مجلس إدارة نادي اليقظة الرياضي ويعتبر الاعتذار مفاجأة لأن الجميع يعرف الإمكانات الفكرية والمعنوية والإدارية والقيادية التي يتمتع بها العثمان، إضافة إلى الرغبة والاندفاع والحماس الذي جاء به حين استلامه رئاسة النادي حيث كان التفاؤل عنواناً لجميع عشاق الأخضر بأن رئيس النادي ومجلس الإدارة سيقدمان كل ما بإمكانه تطوير النادي والارتقاء به إلى مستوى طموحاتهم ولكن ما الذي حدث؟ للإجابة عن هذا السؤال أفاد المهندس كاسر العثمان وباتصال هاتفي معه بما يلي: بأن الاعتذار جاء نتيجة لظروف عملنا الوظيفي الصعبة إضافة إلى عدم توافر الإمكانات المالية والدعم الكافي للنادي من قبل القيادة الرياضية وعدم توفير متطلبات إدارة نادي اليقظة للاستمرار في العمل وخاصة فيما يتعلق بإقامة استثمارات تعزز الصندوق المالي للنادي ومنها تصديق عقد المسبح الشتوي وإعطاء أمر المباشرة للشركة الراعية في مجال للرياضة، تأمين دعم مالي للنادي من المحافظة لا يقل عن 500 ألف ليرة سورية، إعطاء استثمار الحديقة المقابلة لنادي اليقظة للنادي حصراً، تأمين أرض من أملاك الدولة لإقامة مقر للنادي مع منشأة خاصة به، إعطاء صلاحية للنادي بالنسبة لعقود المحال من أجل تأمين أموال استثمار منح مجلس الإدارة الصلاحية لتصديق ومتابعة هذه العقود إضافة إلى تخصيص أرض على كورنيش النهر لتأمين استثمار للنادي، متابعة موضوع حصة النادي من واردات المسبح الدولي ووضعها تحت تصرف إدارة النادي ومساواة النادي ببقية الأندية في المحافظة أسوة بشقيقه نادي الفتوة. هذه المتطلبات كنا قد قدمناها بمذكرة رسمية إلى القيادة الرياضية لكنها لم تلق آذاناً صاغية وخطوات مشجعة لرؤية عملنا المستقبلية. بدورنا نقول إن الاستقالة فيها خسارة كبيرة لنادي اليقظة ورياضته لأنها خسارة لكادر قيادي وإداري متفهم للعمل ولديه الرغبة والإندفاع لفعل شيء يخدم مسيرة التطور التي ننشدها وينشدها الجميع لرياضتنا فهل تتعلم كوادرنا الرياضية من دروس الفترة الماضية نأمل ذلك؟
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
