ومع التطورات المتسارعة للحدث اليمني بعد ان اعلن الرئيس علي عبدالله صالح استعداده للحوار مع التنظيمات المسلحة والقاعدة شرط القاء اسلحتها اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما امس انه لاينوي ارسال قوات اميركية الى اليمن والصومال فقد اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما انه لا ينوي ارسال قوات اميركية إلى اليمن او الصومال على الرغم من تزايد المخاوف بشأن النشاط المتنامي للمجموعات المتطرفة في هذين البلدين.
ودعا اوباما إلى تعاون دولي لمواجهة المتشددين في اليمن حيث اعتبر الاميرال مايكل مولن ان ارسال قوات اميركية إلى اليمن "غير وارد".
وقال الرئيس الاميركي في مقابلة تنشرها مجلة "بيبول" الجمعة وبثت مقتطفات منها الاحد "لا استبعد ابدا اي احتمال في هذا العالم المعقد في دول مثل اليمن والصومال اعتقد ان العمل مع شركاء دوليين يشكل حتى اشعار آخر الحل الاكثر فاعلية".
واضاف اوباما "لا نية لدي البتة بارسال قوات إلى هذه المناطق".
واعتبر الرئيس الاميركي ان المنطقة الحدودية بين افغانستان وباكستان "لا تزال معقل تنظيم القاعدة" الا انه اعترف بان وجود مجموعات تابعة للتنظيم في اليمن بات يشكل "مشكلة اكثر خطورة".
واقر رئيس اركان القوات الاميركية الاميرال مايكل مولن في مقابلة مع "سي ان ان" الاحد بان الولايات المتحدة تقدم "دعما معينا" إلى جهود اليمن في القضاء على شبكات القاعدة لكنه اكد ان صنعاء هي التي تقود العمليات.
وابدى اليمن معارضته لاي عرض بتدخل عسكري اميركي فيما اكد مسؤولون اميركيون سعيهم لتعزيز التعاون العسكري والاستخباراتي مع اليمن.
ورحب قائد القوات الاميركية في الشرق الاوسط وآسيا الوسطى الجنرال ديفيد بترايوس بنية صنعاء القضاء بنفسها على المتشددين.
وقال بترايوس لشبكة "سي ان ان" بعد عودته من زيارة إلى اليمن اجرى خلالها محادثات مع الرئيس على عبدالله صالح "لطالما رغبنا في ان تعالج الدولة المعنية مشكلتها بنفسها. نريد ان نساعد. ونحن نقدم المساعدة".
وقال بترايوس ان بلاده اعدت خططا لزيادة مساعداتها إلى اليمن في 2010 إلى 150 مليون دولار اي بزيادة تفوق ضعف المساعدات التي قدمتها في 2009 والتي قدرت بـ70 مليون دولار.
الا ان مسؤولين اكدوا ان قيمة مجموع المساعدات لم تحدد بعد.
الى ذلك أكد غيدو فسترفيلي وزير الخارجية الالماني خلال زيارته المفاجئة إلى صنعاء امس ان السلطات اليمنية تعرف مكان احتجاز الرهائن الست وهم خمسة المان وبريطاني مختطفون منذ حزيران الماضي.
ونقلت أ ف ب عن فسترفيلي قوله في حديث للصحفيين: ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أبلغه خلال اجتماعه به انهم يعرفون أين يحتجز الرهائن الالمان معربا عن شكره للحكومة اليمنية لجهودها من أجل الافراج عنهم .
وأضاف : ان السفارة الالمانية في صنعاء تسعى لانهاء هذه المسألة وضمان الوصول إلى نهاية سعيدة لاختطاف الرهائن.
وكان رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء اليمني لشؤون الدفاع والامن أعلن يوم الخميس الماضي أن السلطات اليمنية تملك معلومات مؤكدة حول المختطفين وهما زوجان المانيان وأطفالهما الثلاثة وبريطاني حيث أكدت أنهم على قيد الحياة.