وأعرب الشيخ خليفة خلال لقائه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس عن أمله في أن تتفهم جميع الفصائل الفلسطينية ضرورة توحيد الصف الفلسطيني في هذه المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة عموما في ضوء التحرك الدولي لتحريك عملية السلام في المنطقة واصفا المرحلة بالحرجة.
من جهته اكد مشعل أن حركة حماس تعمل بكل جهد و اخلاص لانجاز المصالحة الفلسطينية في أسرع وقت ممكن بما يضمن وحدة الموقف الفلسطيني لمواجهة التحديات.
من جانبها ادانت جامعة الدول العربية أمس بشدة المجازر الاسرائيلية الاخيرة التي ارتكبتها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية والتي راح ضحيتها ثمانية شهداء في غزة على مدار الأيام الاربعة الماضية.
كما ندد مجلس الوزراء السعودي في جلسته التي عقدها امس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بالتصعيد الواضح من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي من خلال الاستمرار في سياستها الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت وكالة الانباء السعودية واس ان المجلس اكد ان التصعيد الاسرائيلي يشكل عقبة رئيسة امام استئناف عملية السلام.
بدوره دعا الملك الأردني عبدالله الثاني الى تكثيف الجهود لاعادة اطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين ضمن اطار زمني محدد تعالج مختلف جوانب الصراع وتقود الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذلك خلال لقائه أمس سفراء الدول العربية المعتمدين لدى المملكة بينما أكد سمير الرفاعي رئيس الوزراء الأردني أن موقف بلاده من عملية السلام واضح ومبدئي وهو التمسك بحل الدولتين.
واعتبر الامين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة محمد صبيح في تصريح للصحفيين ان عمليات الاغتيال تلك هي تصعيد اسرائيلي مقصود تريد اسرائيل من خلاله افشال المساعي المبذولة لتهيئة الأوضاع للعودة الى طاولة المفاوضات.
على حين اعرب رئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد عن خيبة أمله من ازدواجية المعايير في الاهتمام والتعامل مع القضايا الدولية مشيرا الى انشغال العالم الغربي بقضايا صغيرة وتجاهله حالة قطاع غزة الذي يتعرض بشكل مستمر للعدوان الاسرائيلي.