|
|
خلال 6 أشهر قادمة ...استطلاع : 75% من اليابانيين يريدون سحب جنودهم من العراق طوكيو - كابول - واشنطن واليوم ومع مرور حوالي عامين ونصف على غزو العراق .. وغرق الادارة الامريكية في مستنقع الحرب وتداعياتها اقليميا ودوليا فان دولا مشاركة في الائتلاف الدولي بدأت بسحب قواتها من العراق وكان اخرها بلغاريا التي انتهت اول امس من سحب اخر جنودها من العراق. وفي نهاية عام شكلت فيه القضية العراقية ابرز احداثه.. فان استطلاعا للرأي نشر امس في طوكيو اظهر أن حوالي ثلاثة أرباع الناخبين اليابانيين يريدون أن تسحب اليابان جنودها من العراق في غضون الاشهر الستة القادمة. وذكرت رويترز ان 28 في المئة ممن شملهم الاستطلاع الذي نشرته صحيفة نيهون كيزاي شيمبون اليابانية اليومية قالوا انه ينبغي على اليابان ان تسحب جنودها على الفور.فيما قال 46 في المئة انهم يريدون أن يتم سحب الجنود في النصف الاول من العام القادم بينما قال 11 في المئة فقط انه يجب ان يبقى الجنود اليابانيون الى أن تسحب الولايات المتحدة قواتها من هناك. وقالت تقارير لوسائل اعلام يابانية ان الحكومة تدرس سحب الجنود قبل أن يتنحى رئيس الوزراء جونيتشيرو كويزومي في ايلول القادم . وكانت اليابان قد مددت مؤخرا التفويض لبعثتها في العراق البالغ قوامها 550 جنديا والمتمركزة في بلدة السماوة الجنوبية حتى كانون الاول .2006 وفي سياق اخر تتكبد القوات الامريكية في كل يوم المزيد من الخسائر في ارواح جنودها في افغانستان والعراق . وسجل عام 2005 اكبر عدد من القتلى الامريكيين منذ غزو افغانستان عام 2001 . فقد قتل جندي أمريكي و أصيب أربعة اخرون بجروح امس عندما انقلبت عربتهم بالقرب من مدينة قندهار جنوب أفغانستان. و نقلت أ.ب عن القوات العسكرية الامريكية قولها في بيان لها ان الحادثة وقعت عندما كان الجنود يقومون بعملية عسكرية بالقرب من المدينة. كما قتل جنديان اميركيان و جرح ثلاثة اخرون خلال انفجار امس شرق افغانستان في اقليم كونار. وقال شاه محمود شهيد المسؤول الحكومي في الاقليم ان الجنديين القتيلين يحملان الجنسية الامريكية وقد قتلا لدى تعرض سيارتهما لانفجار لغم أرضي. وعلى صعيد اخر ظهر أحد قادة حركة طالبان على شبكة ان.بي.سي نيوز الامريكية لاول مرة وأعلن مسؤولية الحركة عن مقتل ثلاثة من قوات البحرية الاميركية واسقاط مروحية أميركية في حزيران الماضي في افغانستان . ونقلت أ ف ب عن الشبكة قولها ان اسماعيل حافظ الذي ظهر ملثما على نفس المحطة في أب الماضي كان في كلا المرتين حريصا على بقاء مكانه سريا . وذكرت الشبكة أن أحد مذيعيها اقتيد الى مكان مجهول في رحلة استمرت سبع ساعات حيث راى اسماعيل .
|
||||||||||||||||||||||||||||
