تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المدرسات المكلفات والمستحقات

رقابة
الخميس 29/12/2005م
ميساء السليمان

بعض المدرسات المكلفات في مدرسة / نبيل نور الدين / الكائنة في منطقة دوما التابعة لمحافظة ريف دمشق

والبالغ عددهن حوالي تسع مدرسات ومعظمهن متزوجات ويعلنَّ أسرهن لم يستلمن الرواتب المستحقة والمخصصة لهن عن العام الدراسي / 2004م/ حتى الآن على الرغم من صدور قرار من رئاسة مجلس الوزراء بضرورة دفع كامل مستحقات المدرسات المكلفات والمكلفين للعام المذكور أعلاه وبعد أن خصصت المبالغ المطلوبة وملخص المشكلة حصول أخطاء في جدول الساعات المعطاة فالمحاسب المعتمد في المدرسة المذكورة والسيدة المديرة لم يكتفيا بتأخر دفع الرواتب عن كل هذه الفترة الماضية بل يفاجئا المكلفات بأنه ربما ضاعت مستحقاتهن ?!‏

المحاسب يقول أن المديرة هي المسؤولة وهي السبب في هذه المشكلة والمديرة تقول بأن المحاسب هو السبب في التأخر وهكذا ضاع حق المدرسات المكلفات بين الوعود الكاذبة بالتريث لحل مشكلتهن لكن دون جدوى أو نتيجة تذكر وهن يتساءلن ألا يكفي أكثر من عام لحل مشكلة بهذه البساطة ????‏

فبين المديرة والمحاسب ضاعت الرواتب‏

لذلك نقول إن التقصير واضح لكن لايوجد من يصححه أو يحاسب المسؤول عنه ورغم مراجعتهن المتكررة لمديرية تربية ريف دمشق لكنهن لم يحصلن علي جواب شاف أو يعرفن من هو المسؤول عن مأساتهن في ضياع رواتبهن و مستحقاتهن لأكثر من عام حيث كان كل موظف في المديرية يلقي بالمسؤولية على الآخر وأصبحن يدرن في حلقة مفرغة دون نتيجة وعندما تقدمن بشكوى خطية إلى مديرية تربية الريف أخبروهن بأنه ربما يلزمهن أشهر أو كما قال بعضهم لهن يلزم عمر نوح وصبر أيوب لكي تصل شكواهن إلى مكتب مدير التربية فهل تعقل هذه المماطلة ??‏

وأخيراً ألا يوجد في مديرية تربية ريف دمشق من ينظر ويبحث في حل هذه المشكلة وينصف هؤلاء المكلفات ويحاسب المقصر على تقصيره .‏

بدورنا نضع هذه المشكلة برسم مديرية تربية ريف دمشق آملين أن تنتهي مأساة المدرسات وتحل مشكلتهن بأسرع مايمكن .‏

تسوية طريق‏

الطريق الذي يربط قرية / علوك غربي / مع طريق عام : رأس العين الدرباسية والبالغ طوله بحدود واحد كيلو متر تم تزفيته بالزفت البشري منذ سنوات طويلة ولكن بفعل حركة السير والمرور عليه فقد تخرب طريق علوك غربي وبات مليئاً بالحفر والمزالق ويصعب نقل وتسوق المحاصيل الزراعية .. لذلك فإن سكان قرية / علوك غربي / يناشدون الجهات المعنية في محافظة الحسكة بالعمل على إصلاح وتسوية طريق قريتهم فهل يتحقق ذلك ?‏

بقي أن نقول إن الكثير من الطرق الزراعية الموجودة في منطقة رأس العين قد أصبحت في حالة يرثى لها وباتت بأمس الحاجة إلى عملية إصلاح وصيانة للطرقات الزراعية الحيوانية .‏

شوارع محفرة‏

منذ مدة ليست قصيرة يعاني المواطنون في مدينة رأس العين التابعة لمحافظة الحسكة من مشكلة انتشار الحفر والمزالق في شوارع المدينة وخاصة في الحي الشمالي الشرقي في المدينة وإن تلك الحفر باتت تشكل عائقاً أمام حركة سير وتنقل المواطنين بسبب تعدد الحفر واهتراء تآكل القميص الزفتي نتيجة حركة السير والعوامل الجوية أيضاً تنفيذ بعض المشاريع الخدمية في المدينة مثل مياه - هاتف وهي تشكل أيضاً منظراً غير حضاري ولايسر الخاطر أمام أعين الزوار في المدينة المذكورة وخاصة إن الحفر تزداد يوماً بعد يوم في شوارع الحي المذكور .‏

فما هو رأي الجهات المعنية في رأس العين بذلك ?‏

ظاهرة تشغيل الأطفال‏

بالرغم من كل القرارات الصادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والتي تنص على تحديد الأعمال والمهن التي لايجوز تشغيل الأحداث بها قبل إتمام سن الخامسة عشرة من العمر وبالرغم من أن تلك القرارات قد حددت قائمة المهن التي يمنع تكليف الأحداث ممارسة الأعمال بها ومنها الورش الصناعية إلا أننا نجد على أرض الواقع إن ظاهرة تشغيل الأطفال والشبان الصغار قائمة على قدم وساق في محافظة دمشق ومدنها وبلداتها حيث لايخلو محل حدادة أو نجارة أو تصليح الآليات الثقيلة من أطفال ولا تخلو ورش المهن الخطرة من الأطفال كما نشاهد يومياً عشرات الشبان الصغار يعملون في المهن التي تصنف بأنها ضارة وهي باتت تلفت النظر لما لها آثار سلبية على أبناء المجتمع فهؤلاء الأطفال والأحداث غير مسجلين بالشؤون الاجتماعية والعمل والشيء المضحك المبكي هنا حتى الآن لم تتخذ الإجراءات الرادعة التي تحد من ظاهرة تشغيل الأحداث في المهن الخطرة ونوجه سؤالنا إلى لجهات المختصة في المحافظة : هل ستعمل على منع أصحاب المهن والورش من تشغيل الأطفال لديهم حتى يعودوا إلى مقاعد الدراسة ومتابعة تحصيلهم العلمي لأن الطفولة تستحق منا أن نحميها بإجراءات واقعية ميدانية فهل يتحقق ذلك ?!.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية