المقررة عام 2007العرض بالأمس كان خاصاً بالإعلاميين المحليين ولهذا لابد أولاً من التوجه بالشكر على هذا الاهتمام بالإعلام, وثانياً نقول: إن الفوز بالاستضافة يعني مهام صعبة للاتحاد الرياضي في اتجاهين, الأول تنظيمي من خلال إعداد المنشآت لتكون جاهزة لهذا الحدث, مع تأهيل الكوادر اللازمة لذلك, والاتجاه الثاني فني من خلال بناء الأبطال الذين يستطيعون المنافسة وبأرقام جديدة متطورة, فهل يمكن ذلك وما الذي خطط له الاتحاد الرياضي للوصول إلى الهدف? تنظيمياً نحن لا نشك في القدرة والكفاءة بعد الخبرة الواسعة في هذا المجال, ولكن فنياً من الواجب أن يكون إلى جانب الملف التنظيمي ملفات لكل اتحاد لعبة, تتضمن الخطط والأسس التي ستعتمد ليكون لدينا منتخبات قوية, هذه المنتخبات ليس هدفها الدورة العربية التي تضعف قواها من دورة إلى أخرى, بل هدفها بطولة القارة أو بطولة المتوسط على أقل تقدير, فهذه هي المقياس على النجاح الحقيقي, فمن يتابع عمل الاتحادات متابعة الاطمئنان على سير العمل وتذليل الصعاب, دون التدخل في الأمور الفنية التي لها أهلها..
نتمنى أن نرى البشائر في الآسياد (الدوحة 2006).