|
|
قسم الفيزياء.. خطط درسية تسهم بتجاوز العقبات .. وإحداث ماجستيرات تأهيل طبي طلبة وجامعات حيث ثمة نقص بالكوادر الفنية والمخابر التخصصية ولا سيما المشرفين على التجارب؟ وعدم جاهزية الموقع الالكتروني والتأخير بنتائج الامتحانات؟ وما يكتنف بعض المواد من نسب ضئيلة في النجاح ونظم التصحيح المختلفة وأسئلة لم تعط في الامتحانات... استعرضنا هذه التساؤلات مع رئيسة القسم الدكتورة بيداء الأشقر أستاذ مساعد في قسم الفيزياء ، وفي معرض إجابتها عن الجديد في القسم قالت: كمقترح رفعنا طلباً بإحداث وافتتاح ماجستير تأهيل وتخصص في الفيزياء الطبية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية وهو ذو علاقة بالطب الشعاعي كتشخيص وعلاج، وهو بمثابة عمل للخريجين والعمل كفنيين في المشافي ومركز العلاج التخصصي، والهدف هو تحديد كل معاملات عمل الأجهزة المتعلقة بالتشخيص أو العلاج الشعاعي(طب نووي) من أجل إكسابهم خبرات تقنية لعمل الأجهزة. خطة تعاون وأضافت د. الأشقر نحن بصدد إعداد خطة بالتعاون مع الأرصاد الجوية لافتتاح شعبة أرصاد جوية لمنح درجة الإجازة في الفيزياء باختصاص أرصاد جوية. ويمنح القسم ابتداء من هذا العام( 2012-2013) درجة الإجازة في الفيزياء التطبيقية باختصاص تقانات الليزر وهذا البرنامج مخصص لخريجي المركز الوطني للمتميزين حصراً والدفعة الأولى لا تقل عن تسعة طلاب. ماجستيرات وقاية إشعاعية وعن الماجستيرات الموجودة في القسم أضافت: هناك ماجستير في الفيزياء وماجستير في الوقاية الإشعاعية وذلك بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية وكذلك دبلوم تخصصي في الوقاية الإشعاعية ومدة الدراسة فيها عام واحد. 110-120 جلسة أما بشأن الصعوبات التي تواجه الطلبة! لفتت رئيسة القسم إلى أن هناك(110-120) جلسة عملي أسبوعياً ولكن عملية المخابر التدريسية الموجودة لدينا لا ننكر بأن هناك نقصاً بالكوادر الفنية، فلا يتم تغطيتها بحيث نصل إلى الغاية المرجوة من الناحية الأكاديمية، حيث يتم التعويض بمحاضرين من طلاب الماجستير ولكن من الأفضل أن يتم تعيين فنيين للوصول إلى نتائج أفضل. وما يمكن قوله بهذا المجال إن قسم الفيزياء مسؤول عن العملي لهؤلاء الطلاب بالسنوات الأربع يضاف إلى ذلك مقررات الفيزياء لبقية أقسام كلية العلوم وكلية الطب البشري والصيدلة من ناحية الإشراف على مخابر الفيزياء، وباعتقادي يمكن الحل برأي د. الأشقر بتحسين الوضع من خلال مسابقة لتعيين مشرفين قائمين بالأعمال وزيادة عدد المخابر القاعات والتجهيزات والعمل على إلزام وتطوير البنية التحتية للقسم من ناحية القاعات التدريسية والتجهيزات ونحن موعودون بالتوسع في الأبنية وهي قيد الإنشاء حالياًَ لصالح كلية العلوم. منسق وحول عدم جاهزية الموقع الالكتروني والتأخر بنتائج الطلاب عملياً يتم التنسيق مع المسؤول عن الموقع في الكلية لتنزيل المواد المتعلقة بالقسم، وربما من الأفضل تكليف منسق من القسم لمتابعة الموضوع والاهتمام أكثر بتغطية كافة المواد بشكل أوسع وأسرع. تنسيق فيما بينهم وعن آليات المشرفين واستقبالهم من خلال الملاك وآليلات التنسيق بما يضمن العمل بنجاح أجابت نظراً للاستعانة بعدد كبير من المحاضرين الخارجين عن الملاك للإشراف على الجوانب العملية مما يسبب ذلك صعوبة في التنسيق فيما بينهما بما يتعلق بتقييم الطالب في المقررات العملية والتعويض،و كحل في حال تمكنا من تعيين مشرفين من القائمين بالأعمال من ملاك القسم ينبغي أن تختفي هذه الظواهر وتصل إلى الحد الأدنى من المشكلات التي تعترض الطلاب وكذلك من تعيين مشرفين. الأخذ بالاعتبار وحول جاهزية التجربة في العملي رغم كثافة الطلاب وعدم تمكينهم من أخذ الوقت اللازم حيناً والمحاسبة في تقييمها مهما كانت الظروف خارج إدارة الطلاب. أكدت د. الأشقر نسعى دائماً إلى توجيه المشرفين على العملي للأخذ بالاعتبار ظروف المخبر من ناحية الجاهزية والوقت المتاح ونحن بدورنا فإن بابنا مفتوح إلى تلقي الشكاوى من الطلاب الذين لسبب أو لآخر يشعرون بالغبن ونعالج الطلبات في حال صدقها مع الأستاذ المشرف. صدور النتائج وفيما يتعلق بصدور النتائج؟ أوضحت نعمل على عدم تأخير صدور المواد وتحديداً في قسمنا وليس هناك عملية تراخٍ كما ذكرت وعملية إصدار النتائج تتطلب مرحلة مرور بالامتحانات أو (التشييك) بالامتحانات قبل أن يتم اعتمادها من عمادة الكلية وهذا يتطلب برأيي وقتاً وليس لدينا يد بذلك لهذا يتم تأخير النتائج ولا سيما في تعدد الدورات المتتالية والظروف التي نقع فيها. خطة درسية جديدة وعن مادة الالكترونيات وما يكتنفها من نسب ضئيلة في النجاح وآليات تصحيحها ناهيك عن النوطة والمعلومات المعطاة غير كافية؟ أوضحت د. الأشقر في الخطة الدرسية الحديثة لقسم الفيزياء أنزل مقرر الالكترونيات (1) إلى السنة الثانية فصل أول ومقرر الالكترونيات (2) إلى السنة الثالثة فصل أول وبقي مقرر الالكترونيات (3) في السنة الرابعة. وهذا يتماشى مع المحتوى العلمي لهذه المقررات من حيث المبدأ إلا أنه ظهرت مشكلة في السنة الثانية نتيجة لعدم امتلاك الطالب للأدوات الرياضية اللازمة لمتابعة مقرر الالكترونيات(1) في الفصل الأول، حيث إن هذه الأدوات موجودة في مقررات الرياضيات في الفصل الثاني لنفس السنة. وأكدت أنه تم استدراك هذه الإشكالية بنقل مقرر الالكترونيات(1) إلى الفصل الثاني وتنزيل مقرر رياضيات (عقدية) إلى الفصل الأول مما انعكس إيجابياً على نسب النجاح في مقرر المادة نفسها.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
