|
|
«طالبان» تتوعد ترامب بالندم على قراره وقف المفاوضات..بكين وموسكو: نأمل بمواصلة المحادثات وإنهاء الوجود الأجنبي في أفغانستان وكالات- الثورة المتحدث باسم الحركة الإرهابي ذبيح الله مجاهد، قال: لدينا طريقتان لإنهاء الاحتلال في أفغانستان، إحداهما كانت القتال والتي سوف تستمر بعد قرار ترامب، والأخرى كانت محادثات ومفاوضات، وأضاف إذا أراد ترامب إيقاف المحادثات، فسنتخذ الطريقة الأولى وسيندم قريباً. وكان ترامب قد أعلن أن المحادثات مع متزعمي حركة (طالبان) انتهت، وأنه لا يزال يفكر في سحب القوات الأميركية من أفغانستان، وأضاف للصحفيين، لدى مغادرته البيت الأبيض متوجهاً لنورث كارولاينا، بعد أن ألغى محادثات سرية كانت مقررة في كامب ديفيد بشأن خطة للسلام في مطلع الأسبوع (بالنسبة لي لقد انتهت). وجاء قرار ترامب بإلغاء المفاوضات مع الحركة، بعدما أعلنت مسؤوليتها عن هجوم في كابل الأسبوع الماضي، أسفر عن مقتل جندي أميركي و11 آخرين. بدورها أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، أن بلادها تؤيد السحب الكامل للقوات الأجنبية من أفغانستان، وتدعو الولايات المتحدة وحركة (طالبان) لمواصلة مفاوضاتهما. وقالت هوا تشون ينغ: نؤيد أن تغادر القوات الأجنبية بطريقة مسؤولة ومنظمة الأراضي الأفغانية، ويعني ذلك أن الإجراءات المناسبة يجب أن تكون مواتية للسلام وتحقيق المصالحة في أفغانستان، مشيرة إلى أن الجانب الصيني يتابع سير المفاوضات بين ممثلي الحركة والولايات المتحدة. وأضافت: أشرنا إلى أن الطرفين تمكنا في المرحلة الأخيرة من تحقيق تقدم هام، كما توصلا إلى اتفاق مبدئي فيما يخص اتفاقية السلام، لكن لا يزال الغموض في هذه العملية متواجداً حتى الآن كما تابعت: ندعو الولايات المتحدة وطالبان لمواصلة المفاوضات من أجل تحقيق نتائج تسمح لبذور السلام بالنمو في الأراضي الأفغانية، وخلق ظروف للتسوية النهائية للقضية الأفغانية. وفي موسكو عبرت وزارة الخارجية الروسية أمس عن أسفها لتصريحات واشنطن الأخيرة بشأن المفاوضات مع (طالبان). وقال ممثل الرئيس الروسي في أفغانستان رئيس الدائرة الآسيوية الثانية بوزارة الخارجية، زامير كابولوف: نأسف لوقف هذه العملية، لكننا نأمل في أن تكون المفاوضات بين الولايات المتحدة وطالبان متوقفة وليست ميتة، إن مستوى المشاعر مرتفع، وهي تتدحرج من كلا الجانبين، لكن يبدو لنا أن الطرفين سيعودان في فترة ما وسيواصلان عملية المفاوضات وإتمام الصفقة. وأشار إلى أن موسكو كانت تعتبر الاتفاقية بين الولايات المتحدة و»طالبان» «خطوة هامة تفتح الطريق إلى المصالحة الوطنية والتسوية الشاملة المقبلة للأزمة الأفغانية»، وقال: ولذلك نأمل بتنفيذ ذلك في نهاية الأمر.
|
|||||||||||||||||||||||||
