جاء ذلك خلال لقاء جمع عون مع مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، الذي بدأ أول أمس زيارة لمدة يومين إلى لبنان.
وشدد عون في سلسلة تغريدات على موقع الرئاسة اللبنانية عبر تويتر على أن بلاده ملتزمة بالقرار الأممي 1701 فيما تخرقه إسرائيل.
بدوره أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن العدو الإسرائيلي مسؤول عن الخروقات للقرار الأممي «1701» وضرب الاستقرار الذي كان قائماً منذ عام 2006.
وشدد بري خلال لقائه أمس في بيروت مساعد وزير الخارجية الأميركي للشرق الأدنى حرص لبنان على الاستقرار والتزامه بالقرارات الدولية ولا سيما القرار «1701».
ويواصل العدو الإسرائيلي انتهاكاته لأجواء لبنان وأراضيه ومياهه الإقليمية ضارباً عرض الحائط بكل الأعراف والقوانين الدولية وخاصة القرار»1701».
في الأثناء أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين أن المقاومة سترد على أي اعتداء إسرائيلي.
وشدد صفي الدين في كلمة له أمس على أنه لا تراجع عن خيار المقاومة ولا تردد في مواجهة العدو الإسرائيلي موضحاً بالقول: إننا الآن في زمن الانتصارات وسنبقى على طريق المقاومة مهما كانت الصعوبات والتحديات في كل الساحات والميادين ومخطئ وواهم من يظن أن مقاومتنا تتعب أو تتراجع أو أن شعبنا يمكن أن يفكر يوماً في التعب أو التراجع.
بدوره أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي كنز لبنان الثمين فبهذه المعادلة أضحى لبنان أكثر منعة وانتصاراً أمام الخطر الإرهابي والإسرائيلي.
وأشار قاووق في كلمة له إلى أنه في الأول من أيلول عام 2019 أعادت المقاومة ترسيخ معادلة الردع التي تحمي الوطن وفي 9 أيلول 2019 ثبتت ورسخت معادلة استهداف الطائرات المسيرة الإسرائيلية من أجل حماية سماء لبنان وسيادته.
ولفت رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك إلى أن المقاومة اليوم أقوى ولن تسمح بتغيير قواعد الاشتباك وستبقى بالمرصاد للتصدي لأي عدوان إسرائيلي.
من جهته دعا العلامة اللبناني عفيف النابلسي في كلمة له إلى الالتزام بالثوابت الوطنية والتمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي تحمي لبنان وتمنع عنه الاعتداءات والمطامع الخارجية.