|
عبق الكتاب رؤية من دمشق ومن ساحة الأمويين بالتحديد, ستنطلق أيام المعرض بمشاركة العشرات من دور النشر, جهود جمّة بذلتها وزارة الثقافة عبر شهور من العمل المتواصل والدؤوب, كي يقدم هذا المعرض مانطمح إليه من فوائد تعود على المثقفين والمجتمع بأكمله, ففي العام الماضي شهد المعرض فعاليات متعددة ومتنوعة, كما استقبل الكثير من الضيوف, الأمر الذي أعطى للمعرض خصوصية مختلفة عمّا سبق.. واليوم بعد اطلاعنا على الفعاليات نؤكد أن طموحاتنا كثيرة لا بل وسامية, فمعوقات العمل كثيرة وقاسية, لكننا مؤمنون أن الجهود كبيرة, وأن مَن يعمل يخطئ, وأن الأمل الكبير أن نصل إلى مرحلة نجد أنفسنا قد طوّرنا مسيرة العمل وأنفسنا نحو الأفضل. لاشك أن لهذا المعرض نكهة خاصة, فهو بعيداً عن تاريخه الحافل وأهميته الثقافية والاجتماعية, ينعقد ودمشق آمنة مطمئنة مستقرة, يغمرها الفرح والوئام من جديد لتبدو كجوهرة تتلألأ في سماء الوطن. هو فرصة طيبة لكي يلتقي اصحاب الدور والمثقفون والكتّاب, وليتبادلوا الأحاديث والهموم والإيجابيات والسلبيات, فتلك الحوارات شفافة ومجدية هدفها رفع سوية العمل الثقافي وتطوره. نظرة واحدة لما تشهده دمشق هذه الأيام, وإلى الشباب المخلصين الذين شمروا عن سواعدهم لتدورعجلة الحياة من جديد, تكفي لأن نؤمن أن القادم من الأيام سيكون مهماً, وأن هذه الأرض لن تلوثها حرب هنا ومؤامرة هناك, فهي في المحصلة بلد السلام, والإنسانية التي حضنت الشعوب من المحيط إلى ammaralnameh@hotmail.com ">المحيط. ammaralnameh@hotmail.com
|