ونتائج الدورة 61 لمعرض دمشق الدولي والنجاح الباهر الذي حققه القطاع الخاص وفي كافة القطاعات الصناعية إضافة لأسواق البيع المباشر.
وبين رئيس إدارة الغرفة سامر الدبس أن الدورة ٦١ للمعرض كانت مميزة سواء في التنظيم أو المشاركة أو استقدام الوفود العربية والأجنبية والعقود التي تم توقيعها والعروضات الكبيرة والأسعار المنافسة و أسواق البيع المباشرة وجناح المدارس، مبيناً أن المعرض شكل ظاهرة اقتصادية وفرت المناخ المناسب لعقد الصفقات .
عضو مجلس إدارة الغرفة طلال قلعه جي عرض أهم نتائج المعرض ولاسيما لجهة مئات العقود والاتفاقات و التفاهمات التي تم توقيعها بين الشركات المشاركة ورجال الأعمال الأجانب والعرب والسوريين لتسويق المنتجات السورية خارجياً وداخلياً وإقامة شراكات لمشاريع في القطاعات الإنتاجية والخدمية و الطاقة وفي مجالات إعادة الأعمار، إضافة إلى مشاركة مئات رجال الأعمال من المدعوين أما بشكل رسمي أو بناء على فريق القطاع الخاص المشارك في المعرض الذين زاروا المعرض واجروا مباحثات أو اتفاقات أو وقعوا عقوداً مع شركات القطاع الخاص، موضحاً أن عدد العقود التي أبرمها القطاع الخاص وقيمتها سيتم الكشف عنها عند تقدم الشركات المشاركة بالمعرض لهيئة تنمية ودعم الإنتاج المحلي والصادرات بعقودها في نهاية المدة المحددة بطلبات الحصول على الدعم.
وأوضح أن الدعم الذي قدمته الحكومة للمشاركين بالمعرض من القطاع الخاص شمل المساحات المحجوزة لشركاته إضافة إلى الدعم المعلن مؤخراً لعقود التصدير التي وقعت بالمعرض أو التي ستمتد لشهر إضافي بعد المعرض للشركات المشاركة بالمعرض، معتبراً ذلك إسهاماً حقيقياً من الحكومة لتنمية الصناعة المحلية ودعم وجودها في الأسواق الخارجية و زيادة عملية التصدير وتحفيز زيادة الإنتاج وتوفير جبهات من العمل وتأمين فرص عمل إضافية.
كما استعرض المجلس خطة عمل لجنة التجارة الخارجية والتصدير وطرق تعزيز تصدير المنتجات الوطنية للدول الصديقة بكافة السبل وتوفير كل الإمكانيات للقيام بواجبها وتحقيق الهدف الذي أنشأت لأجله والبحث عن الأسواق التصديرية ومعالجة العقبات التي تحول دون نفاذ المنتجات إلى الخارج والعمل على التوسع في المعارض الداخلية والخارجية التي من شأنها الترويج للمنتجات السورية .