وفي هذا السياق كشفت مجلة «إسرائيل ديفنس» أن النظام السعودي أبد رغبة في شراء عتاد من شركة «رافائيل» الصهيونية التي تنتج صواريخ «سبايك» المضادة للدروع والمضادات الأرضية.
وفي تقرير لها نشرته أشارت المجلة إلى أنه يمكن في حال حصلت الشركة على الإذن بذلك من الجهات الرسمية أن تزوّد النظام السعودي بمنتوجاتها عبر شركة متفرعة عنها تمثّلها في أوروبا، تعرف بـ»يورو سبايك».
وأوضحت المجلة أن السماح للشركة بالاستجابة لرغبة النظام السعودي وتزويده بوسائل قتالية متطورّة ينطوي على «تداعيات إشكالية»، مشيرةً إلى أن ما يسمى وزارة الأمن «الإسرائيلية» قد لا تسمح بتصدير صواريخ «سبايك» للنظام السعودي خشية أن تستخدم في يوم من الأيام ضد جيش الاحتلال.
ولفتت المجلة الانتباه إلى أنه على الرغم من المخاوف الإسرائيلية فإن سلطات العدو الصهيوني يمكن أن تسمح لشركات السلاح الإسرائيلية بتصدير هذه الصواريخ إلى مملكة آل سعود، على اعتبار أن عمر صاروخ «سبايك» لا يتجاوز 10 سنوات، وهي «مدّة لا يرجّح أن تنشب خلالها مواجهة مسلّحة مع الرياض».
وأضافت المجلة إن «رافائيل» ترى في المنافسة في السوق السعودية فرصة لتحسين قدرتها على تسويق منتجاتها في السعودية والخليج؛ وذلك عبر شركة «يورو سبايك»، «لا سيما بعد التطور الذي طرأ على العلاقة بين النظام السعودي وكيان الاحتلال الإسرائيلي.