وتم التطرق إلى واقع الأكشاك والبسطات المنتشرة في المنطقة والدعوة لتفعيل قسم الشرطة السياحية بالتنسيق مع الجهات المعنية، والاتفاق على تشكيل لجنة لتتبع معالجة الواقع الخدمي وإمكانية تخصيص موقعين للمصرف التجاري السوري في المنطقة دائرة للسياحة.
يأتي ذلك في ضوء المطالبات الحثيثة من قبل أصحاب الفعاليات والمنشآت السياحية والتجارية المختلفة في المنطقة والدعوات لتحسين الخدمات في منطقة السيدة زينب حيث يعاني أصحاب الفعاليات من انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي وسوء واقع الخدمات والطرقات فيها، إلى جانب تردي واقع النظافة.
وكانت غرفة سياحة ريف دمشق دعت إلى إحداث دائرة للسياحة في منطقة السيدة زينب بهدف تخفيف الأعباء عن أصحاب الفعاليات السياحية وخاصة المكاتب بما يمكنهم من إنجاز معاملاتهم بأقل التكاليف ويغنيهم عن تحمل عناء الانتقال من منطقة السيدة زينب إلى دمشق لمراجعة مديرية السياحة، كما طالبت بإحداث مكتب للمصرف التجاري السوري لقبض العملات من أصحاب المكاتب والفنادق وتبديل العملات لزوار المنطقة من السياح القادمين لزيارة المواقع الدينية فيها.
وقال موسى الكركي عضو غرفة سياحة ريف دمشق: إن الواقع الخدمي في منطقة السيدة زينب يحتاج إلى المزيد من الاهتمام في ضوء المعاناة التي تواجه النشاط السياحي، مشيراً إلى أنه يوجد 110 فنادق تتحمل أعباء إضافية نتيجة انقطاع الكهرباء، وإن عدداً منها معرض للإغلاق بسبب عدم قدرة أصحابها على تحمل الخسائر المتزايدة يومياً نتيجة لذلك، كما أشار إلى واقع النظافة غير المرضي الذي يحتاج إلى لحظ فوري وخاصة أن هذا لا يليق بمنطقة سياحية تشهد عدداً كبيراً من الزوار خلال أشهر السنة.