في اليوم المصادف للحادي و العشرين من كانون الأول للعام الميلادي 630 قدم وفد من ثقيف على رسول الله محمد (صلى الله عليه و سلم) فأسلموا وكان سيدهم عروة بن مسعود قد جاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعد انصرافه من حنين و الطائف
و قبل وصوله إلى المدينة أسلم و أحسن إسلامه, و أستأذن الرسول (صلى الله عليه وسلم) في الرجوع إلى قومه ليدعوهم إلى الإسلام وهو يخشى عليه, فلما رجع إليهم ودعاهم إلى الإسلام رموه بالنبل فقتلوه, ثم ندموا, ورأوا أنهم لا قبل لهم بحرب الرسول (عليه الصلاة و السلام) فبعثوا وفدهم هذا اليوم معلنين إسلامهم, فقبل منهم الرسول ذلك, و بعث معهم أبا سفيان صخر بن حرب و المغيرة بن شعبة لتحطيم أصنامهم
13ه
في مثل هذا اليوم أنتصر المسلمون في موقعة البويب في العراق, أرسل الفرس جيشا بقيادة مهران بن بازان, وعبر الفرس الجسر إلى موضع يسمى البويب, و التقى المسلمون معه في قتال عنيف, وكانوا بقيادة المثنى بن حارثة الشيباني, وقد نصر الله المسلمين نصرا أعاد أليهم ثقتهم في أنفسهم بعد هزيمة الجسر, وقتل في المعركة خلق كثير منهم مسعود ابن حارثة أخو المثنى .
36ه
في اليوم المصادف للثالث من شهر آذار للعام الميلادي 657 جمع محمد بن أبي حذيفة والي مصر من قبل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه جيشا لمواجهة معاوية بن جديح أحد رجال معاوية بن أبي سفيان الأقوياء ابان الخلاف المعروف, وكان هدف بن جديح إخضاع مصر لسلطان معاوية بن أبي سفيان, و التقى الجيشان في مدينة خربتا في كورة الحوف شرقي الدلتا فدارت الدائرة على أنصار أبن حذيفة وقتل قائده في هذه المعركة .
922ه
دخل السلطان العثماني سليم الأول دمشق بعد حصار دمشق لمدة اثني عشر يوما ثم استسلمت في مثل هذا اليوم, فعين لحكمها شهاب الدين أحمد بن يحيى, ومكث فيها السلطان العثماني سبعة وستين يوماً حيث قام بزيارة قبر السلطان صلاح الدين الأيوبي و أمر ببناء ضريح للمتصوف محيى الدين ابن عربي و لا يزال الضريحان قائمين إلى اليوم .
986ه
انتصر العثمانيون على الصفويين في معركة شماهي في القفقاس, وقد خسر الصفويون في هذه المعركة 15 ألف قتيل, وجاءت هذه المعركة في إطار حروب طاحنة بين الجانبين للسيطرة على زعامة العالم الإسلامي