|
|
معقول جداً...مليون ليرة الأجر السنوي لشقة مفروشة في بعض أحياء دمشق عقاريات فالبعض حمل التجار والسماسرة السبب في هذا الانتعاش والبعض الآخر يرى أنه نتيجة عدم توفر فرص أخرى للاستثمار وبطء التسهيلات المقدمة لانشاء المشاريع دفع بأصحاب الأموال الى شراء الأراضي والعقارات بينما رأى آخرون أن مجيء الاخوة العراقيين الى سورية ساهم في ارتفاع آجار البيوت. ومشروع دمر كغيره من المناطق شهد هذه الهجمة حيث يختلف الإيجار من بيت لآخر حسب المساحة والموقع والكسوة اضافة الى نوع الإيجار خاليا أم مفروشا وقيمة الفرش ويتراوح الإيجار, بيت 110م خال 25-30 ألف ليرة كحد أدنى ويرتفع هذا السعر مع ازدياد المساحة ويتضاعف في حال كان البيت مفروشا حيث يصل الى 100 ألف ليرة في الشهر وهو رقم قابل للازدياد بحسب جودة البيت وتتزايد هذه الأسعار في مواسم الاصطياف بينما تنخفض الأسعار قليلا في دمر الشرقية والغربية حيث تعتبر درجة ثانية للسكن لأنها غير منظمة وفي سؤال حول الأفضلية في التأجير للمواطن السوري أم غيره فالأغلبية يفضلون المواطنين السوريين على الآخرين والسبب يعود الى الضريبة التي يدفعها المؤجر في حال كان المستأجر عربيا أم أجنبيا بينما فضل آخرون الزبون الذي يدفع أكثر. أخيرا نجد أن مشروع دمر خصص للفئة الميسورة من المواطنين وبالتالي لا يحق لمواطن يعيش على دخله أن يفكر أو حتى يحلم بالاستئجار أو الشراء.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
