أعلن ذلك مساعد مدير الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية محمد سعيدي في مقابلة له امس مع إذاعة فرانس اينفو, وأوضح أن هذه )الفكرة) خطرت لبلاده )للتوصل إلى حل).
وأضاف )يمكن لفرنسا من خلال شركتي -أوروديف وأريفا- أن تشرف بشكل ملموس على نشاطاتنا) النووية. لكن وزارة الخارجية الفرنسية رفضت التعليق على ذلك.
لكن الولايات المتحدة قالت في غضون ذلك إن القوى الست الرئيسية قد تجتمع مجددا هذا الأسبوع لمناقشة مسألة الخطوات العقابية ضد طهران, كالعقوبات الاقتصادية مثلا.
وكان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد قد اقترح قبل عام إطلاق مشروعات مشتركة لتطوير الطاقة النووية .
يذكر أن إيران تؤكد ان برنامجها يهدف إلى تطوير طاقة نووية وليس أسلحة نووية, ولكن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس حذرت مجددا من أن العالم لن يكون أمامه خيار سوى فرض عقوبات إذا رفضت إيران وقف تخصيب اليورانيوم.
ومن ناحية أخرى, قال مسؤولون بالحكومة البريطانية إن مسؤول الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي قد تلقى مؤشرات واضحة من إيران أنها لن تعلق برنامج تخصيب اليورانيوم كما طلب مجلس الأمن الدولي. ومن ناحية أخرى, توجه الثلاثاء إلى طهران إيجور إيفانوف رئيس مجلس الأمن الروسي لاجراء محادثات مع المفاوض الايراني المعني بالملف النووي علي لاريجاني وذلك بعد يوم من محادثات زعماء الولايات المتحدة وروسيا حول البرنامج النووي الايراني. وكان وفد إيراني قد قام بزيارة موسكو في الأسبوع الماضي.
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتن والأمريكي جورج بوش قد اتفاقا خلال محادثات هاتفية الاثنين على الحاجة لاستمرار المفاوضات مع إيران