ومع تزايد العنف اليومي الدموي في العراق فقد اعلنت المنظمة الدولية للهجرة امس أن أعداد النازحين في العراق تزداد بشكل كبير حيث يفر نحو تسعة الاف شخص كل اسبوع من منازلهم هربا من العنف الدائر في البلاد.
ونقلت أ ف ب عن جيميني بانديا المتحدثة باسم المنظمة في جنيف قولها في تصريحات للصحفيين انه منذ تفاقم أعمال العنف في نهاية شباط الماضي نزح نحو 190 الف شخص من وسط البلاد وجنوبها مشيرة الى أن هذا النزوح يتم وفق توزع المناطق حيث باتت عمليات النزوح أقرب الى الاقامة الدائمة وبات ايجاد مساكن وفرص عمل لهذه العائلات أمرا ملحا.
وأوضحت أن المنظمة الدولية للهجرة قلقة من استمرار العنف واقتراب الشتاء لافتة الى أن النازحين يستقبلهم عادة أصدقاء أو افراد من عائلاتهم ويعيشون في ظروف بالغة الصعوبة.
يشار الى ان نحو ثلاثة بالمئة من هؤلاء النازحين يقيمون في مخيمات انشأتها الحكومة العراقية أو الهلال الاحمر حيث تحاول المنظمة الدولية للهجرة مساعدة تلك العائلات عبر توزيع المواد الغذائية ومياه الشرب والادوية .
الى ذلك قال وزير الدفاع التشيكي ييرجي شيديفي ان العالم اصبح اقل امانا بعد الاحتلال الامريكي للعراق وان النتائج السلبية لهذا الاحتلال تفوق النتائج الايجابية.
واكد شيديفي في حديث لصحيفة ملادا فرونتا التشيكية امس ان الحلفاء الغربيين لم تكن لديهم تصورات واضحة عن تداعيات عملية غزو العراق .
ونفى الوزير التشيكي وجود صراع حضارات او حتى حرب على الارهاب موضحا ان العراق اصبح بعد احتلاله دولة تستقطب الارهابيين.
على صعيد اخر تضغط الولايات المتحدة على بعض دول أمريكا اللاتينية لارسال قوات الى افغانستان و العراق للقيام بمهام غير قتالية .
ونقلت رويترز عن الجنرال جون كرادوك الذي يرأس القيادة الامريكية الجنوبية ومقرها ميامي قوله ان مناقشات بدأت خلال اجتماع لكل وزراء دفاع دول نصف الكرة الارضية الغربي تقريبا حول كيفية الاستفادة من خبرات أمريكا اللاتينية في كل من العراق و أفغانستان.