دمشق- بسام زيود:
اكد المهندس حمود الحسين وزير الاسكان والتعمير اهمية موضوع مراقبة ابار المياه في ريف دمشق وتشديد الاجراءات المتخذة من قبل مؤسسة مياه الريف للحفاظ على مصادر مياه نظيفة ونقية ضمن الغوطة وحمايتها من التلوث
كما تم بحث النتائج التي توصلت اليها اللجان المشكلة لهذه الغاية جاء ذلك في الاجتماع الذي ترأسه السيد الوزير لمناقشة الامور المتعلقة بمياه الشرب والصرف الصحي في ريف دمشق بحضور الدكتور كمال الشيخة معاون الوزير ومديري مؤسسات مياه الشرب بدمشق وريفها والمديرين المعنيين بالوزارة واللجان المشكلة لمتابعة موضوع الابار ومراقبتها.
وقد اوعز السيد الوزير لرؤساء واعضاء اللجنة بضرورة وضع الية عمل لمحاولة التخفيف من الاثار السلبية الناتجة عن السمار الازوتي المضاف للتربة الزراعية والاهتمام بتحليلها باستمرار والتنسيق مع وزارة الزراعة لانشاء مخبر لهذا الغرض في مكان قريب من الغوطة والتعاون مع وزارة الري لاستخدام تقنيات الري الحديث في الزراعات المروية وخصوصا الاراضي التي تكون فيها مناسيب المياه الجوفية قريبة من السطح.
ندوة بيئية في ديرالزور
دير الزور-عبد اللطيف الصالح:
اقامت مديرية شؤون البيئة بدير الزور ندوة حول التوعية البيئية شارك فيها العديد من الفعاليات الشعبية والرسمية وممثلي المنظمات والنقابات المهنية. وتحدث المهندس محمد امين رمضان مدير شؤون البيئة عن اهمية مثل هذه الفعاليات في تعميق الوعي البيئي لدى الناس.
وتضمنت الندوة عدة محاور تناولت المشكلات البيئية في محافظة دير الزور والصحة و البيئة واهمية التوعية البيئية ونشاطات شركات النفط ومن ثم واقع النفايات الصلبة لمدينة دير الزور وطرق معالجتها.
... وأخرى في اللاذقية
اللاذقية-ريما الدرويش:
عرضت ندوة الميزات البيئية لمحافظة اللاذقية لملامح البيئة والمشكلات التي ترهق الاوساط البيئية فقد اكد السيد محافظ اللاذقية زاهد حاج موسى اهمية الحفاظ على السلامة البيئية وضبط مصادر التلوث كالمصانع والمشافي والسفن وضرورة صيانة البيئة مع استمرارية التنمية ثم قدمت المهندسة لمى احمد مديرة شؤون البيئة عرضا يؤكد على اهمية التوعية البيئية واعتماد الاستراتيجية الوطنية للحد من التلوث البحري من المصادر البرية ضمن خطة المتوسط..
(عين العروس) تضع البلدية بمأزق!
الرقة -محمد جاسم الحميدي:
عاد نبع عين العروس في محافظة الرقة الى التدفق من جديد, لقد زرناه امس فوجدنا ان تدفقه لا يقتصر على نبعه الاساسي في الوسط بل هناك ثلاثة ينابيع كبيرة تتدفق بالماء الزلال في الجهة الشرقية منه عدا الينابيع الصغيرة وقد فتح العمال الذين يعملون في تسوير النبع منفذا للمياه لتصب في مجرى النبع حتى لا يتراكم الماء ويمنعهم من العمل.
المياه التي تدفقت في المجرى احاطت بشجيرات من الطرفاء الناجية التي ظلت تقاوم الجفاف والعطش فبدت كأنها جزر هذيلة او رايات خضراء تبشر بعودة الحياة الى المجرى واشجاره التي ماتت نتيجة العطش اونتيجة الحرائق التي اشعلوها في قمامة تل ابيض التي ترمى قريبا من النبع ومجراه ولهذه القمامة الملوثة حكاية طويلة اخرى سنعود اليها لاحقا!
الجدير بالذكر ان مجلس مدينة تل ابيض اراد ان يجرف قاع النبع ويضيق السور المحيط بالعين ويلمه ليعيد الحياة للعين لكن الماء فاجأتهم بعودتها والسور الذي صبت بعض ارضيته يترك الينابيع الشرقية للعين خلفه اي خارج حوض النبع...وعلى البلدية والخدمات الفنية في الرقة ان تعيد دراستها لتضم الينابيع داخل السور وليتم ترميم الجدار القديم المقام حولها من الجهة الشرقية كما يرمم جدار الطاحونة المائية الذي مازال قائما فكل ذلك يساهم في اعادة الق العين وروحها الاثرية اوالسياحية, فهل يفعلون ذلك ام يستمرون بالعمل الناقص الذي يقومون به متجاهلين ما استجد..?!