ففي هذه الحالة على الزوجة أن تتحيّن الفرص والأوقات المناسبة للحديث معه ومناقشته في مشاكله واهتماماته والبعد تماماً عن أسلوب الإرشاد والنصيحة , لكن على الزوجة أن تتعلم الأسلوب التشويقي الجذّاب لنقل الزوج من دائرة التفكير المغلقة إلى الحوار كما يقدمهاالكاتب جون جري في كتابه بعض الحلول والأساليب للتعامل مع هذه المشكلة عن طريق أساليب متعددة منها :
أن تتعلّم الزوجة هواية الزوج, أن تحبها وتشاركه فيها. أن تختار المواضيع الشيّقة التي تجذب الزوج وتكون محور اهتمامه. أن تتحدث بأسلوب تشويقي يتخلله طرح أسئلة مفتوحة, مثال: )هل تعلم ماذا حدث? ماذا تقول أنت?(, أن تدخل عنصر المفاجأة في حديثها, أن تدخل عنصر الفكاهة والمرح في الحوار. تعرض عليه مسألة معقدّة أو مشكلة ما وتطلب منه المساعدة في حلّها.والأهم أن تكون صديقة له , ويمكنها أن تكون واحدة من الصديقات
الصديقة المنعشة: التي يأخذ من نشاطها وحماسها ويتعلم منها كل ما هو حديث وجديد.
الصديقة المماثلة: التي لها نفس اهتمامات زوجها, قادرة على فهم وجهة نظره وأفكاره , عندما يحتاج إلى من يشكو إليه همومه.
الصديقة الحكيمة: التي لديها خبرة في أمور كثيرة, ووجودها في حياته يشعره بالأمان.
الصديقة المرحة: تنسيه مشاكله وقلقه عندما يتحدث إليك, فتكونين قادرة على تخفيف الحزن عنه وإضحاكه وتوسعة صدره.
الصديقة الذاكرة: فتذكره بمواعيده ولقاءاته الهامة والمناسبات العائلية وغير ذلك من يوميات الحياة.