هي نسبة مرتفعة وقد قدمت سورية ولا تزال عبر تاريخها اسماء متميزة في مجال الابداع, ولكن المقارنة لن تكون في صالح مبدعينا اذا ما تحدثنا عن فرص النشر لدى هؤلاء في الدوريات الثقافية السورية التي تعنى بالشأن الثقافي والابداعي والفكري, فإذا كنا وحسب ارقام شبه صحيحة وموثوقة شهدنا في عام 2004 م صدور اكثر من الفي مجموعة شعرية, ناهيك عن القصة والمسرحية والرواية, وغيرها من الدراسات النقدية والفكرية فإن هذا يدل ان دل على شيء ان لدينا جيشاً من المهتمين بالشأن الثقافي بصرف النظر عن المستوى .. اين يكتب هؤلاء? واين ينشرون .. ماذا يتابعون من نتاج ثقافي سوري.. بل لماذا نرى معظم الدوريات العربية تحفل بأسماء ادباء ومبدين سوريين .. ? هل لدينا من الدوريات الادبية والثقافية والفكرية ما يكفي لأن يكون مجال النشر متسعاً امام الجميع لا سيما الصالح من الابداع?
ومن ثم هل تركت دورياتنا الثقافية بصماتها وساهمت في تشكيل الحياة الثقافية والفكرية والابداعية في سورية... وهل ثمة امتداد لتأثيرها خارج سورية, بمعنى آخر هل خرجت من المحلية لا نقول الى العالمية وانما الى (القومية) وهل ثمة قراء يرصدون ويترقبون صدورها خارج سورية وهل شكلت جسراً للتواصل الثقافي بين مبدعي سورية والوطن العربي, او بين المبدعين العرب كلهم لأن الدوريات الثقافية بين العرب كلهم هذه لا تنطلق من منظور قطري ضيق, بل هي مساحة مفتوحة لجميع المبدعين العرب.
المادة التي حاولنا اعدادها لا ندعي انها قادرة على الاحاطة بكل ما يتعلق بهذه الدوريات (مالها وما عليها) وانما هي محاولة لتلمس معالم مسيرة تمتد في بعض الدوريات الى ما يقارب النصف قرن, وفي بعضها الآخر الى حدود القرن اذا اخذنا بعين الاعتبار مجلة مجمع اللغة العربية, فهي اقدم مجلة عربية متخصصة وهنا لا نتحدث عن المجلات المنوعة والا لكنا قد ذكرنا مجلة الهلال المصرية كأقدم مطبوعة عربية زاد عمرها الزمني عن القرن .
دوريات وزارة الثقافة
المتابع للدوريات الثقافية السورية يجد معظمها يصدر عن وزارة الثقافة ويكفي ان نذكر : المعرفة,الحياة الموسيقية, الحياة التشكيلية , الحياة المسرحية, الحياة السينمائية.. الخ..
ولنبدأ بأقدم هذه المجلات واعرقها مجلة المعرفة.
المعرفة السورية و 517 عدداً
اقدم مجلات وزارة الثقافة واكثر المجلات الثقافية شهرة وعراقة ولها حضورها المحلي والعربي, صدر العدد الاول من المجلة في آذار سنة 1962 م اي قبل 45 عاماً وكان وزير الثقافة آنئذ فؤاد العادل الذي كتب افتتاحية العدد وقدم مبررات صدور المجلة اذ قال: ( طالما تاقت العقول وهفت الاقلام الى ميدان تعرض فيه نتاجها السمح وتزجي عطاءها الخير وتنشر على الناس في اطار رصين بهيج اقباس الفكر المسددة الى آفاق المعرفة وقد اعوز هذه العقول والاقلام اللقاء المرتقب في بلدها فاغتربت وغذت بنتاجها امهات الصحف والمجلات في ديار العرب المترامية لأن الساح في البلد قد خلت من مجلة راقية جدية تحضن الادب الخالص والفكر الناجح والاقلام النظيفة الحرة وتؤلف بينها في لقاء سعيد فكان لزاماً على وزارة الثقافة والارشاد القومي أن تأخذ زمام المبادهة وتعمل على سد هذا الفراغ المؤسف... فقامت مجلة ( المعرفة) لتكون سوقاً للأدب مهرجانا للفكر معرضا للفن موعدا للقاء بين حاملي رسالة الحرف..)
هل تحقق الهدف..?
في حوار مع رئيس تحرير مجلة المعرفة د. علي القيم كانت وقفة سريعة مع بعض القضايا التي تتعلق بهذا الشأن أشار د. القيم الى انه بالاضافة الى عمله مستشاراً للسيد الوزير ومديرا لاحياء التراث فهو مكلف برئاسة تحرير المجلة وقد عمد منذ تسلمه رئاسة تحريرها في آذار 2004م الى النهوض بالمجلة من خلال
- التطوير والتجديد في الشكل الخارجي والداخلي, فالمجلة حافظت على غلاف كاد ولعقود لا يتغير واذا تغير يثبت لمرحلة طويلة, فكان ان تم اختيار غلاف جديد الغلاف الاول يعتمد على خلفية ( اوغاريتية) لربط الماضي بالحاضر وقد وضع في اعلى الغلاف ( شعار اوغاريت) ويؤخذ في كل عدد عمل فني ليكون لوحة الغلاف, وباطن الغلاف في الداخل يقدم لمحة عن موقع اثري.
ادخلنا الموتيف الى المواد المنشورة.
تواصلنا مع الكتاب والادباء والمبدعين ويكفينا فخراً ان نعدد:
فاخر عاقل, عبد الله عبد الدائم, عفيف بهنسي, سليمان العيسى, عبد الكريم الاشتر, الراحل العجيلي, نذير العظمة, عادل ابو شنب, احسان النص, حنا مينة, وليد اخلاصي, ملكة ابيض.د.شوقي المعري
الواقع والطموح..
وعن الاعداد المطبوعة يقول د. القيم نطبع 4400 نسخة وتوزع 3000 بسعر 25 ل.س وتصل المجلة الى المغرب العربي لها قراؤها ومتابعوها, والمجلة هي هدية وزارة الثقافة الى القراء العرب جميعاً.وهذا جيد اذا علمت ان مجلة الاداب اللبنانية تطبع 1000 نسخة.
اما طموحنا فنحن نسعى لأن ننطلق نحو آفاق جديدة مع بداية العام حين تتسلم وزارة الثقافة المطبعة الجديدة,ونتمنى ان تدعم المجلة وان تطور امكاناتها المادية علماً اننا الآن ندفع كحد اقصى 4000 ليرة للمادة المنشورة وهذا قليل مقارنة مع ا لدوريات في الخارج..ونأمل ان ينطلق كتاب المعرفة الذي وعدنا القراء به مع بداية العام علماً اننا بدأنا بصناعة فهارس للموضوعات المنشورة في المجلة, وقد دخلت المجلة عالم النشر الالكتروني.
واود ان اشير الى ان الكثيرين من المبدعين العرب من لبنان /الجزائر/ المغرب /تونس/ يساهمون بما ليدهم في مجلتنا .
هيئة التحرير ..
وحين سألنا رئيس التحرير عن دور هيئة التحرير اجاب قائلا: مشكورون اعضاء هيئة التحرير فهم يقومون بأعمالهم خير قيام لكننا في كثير من الاحيان ننشر المادة دون الرجوع الى هيئة التحرير, فهل يعقل ان نقدم بحثاً هاماً لاسم كبير ليخضع للتقييم هذه مسألة متفقون عليها..
دوريات بالجملة..
من دوريات وزارة الثقافة نذكر ايضا :
الحياة الموسيقية: عزف صامت : وهي تعنى بالشأن الموسيقي, وعلى سبيل المثال يمكن ان نذكر من محتويات العدد 40 :
-كلمة العدد /رئىس التحرير محمد حنانا-دراسات وابحاث نذكر منها: سقوط المفردات الموسيقية العربية ( المقامات)
-قراءة غنائية في مقدمة ابن خلدون
وثمة ابواب اخرى ثابتة مثل: اعلام- تاريخ- اوبرا, كتب وهي مجلة متخصصة لاتهم شريحة واسعة من المتابعين,بل ان صاحب احد الاكشاك قال لي: اعمل هنا منذ عشر سنوات لم يسألني احد عن مثل هذا الاسم
- الحياة السينمائية : افلام على الورق..
دخلت عددها ال 58 وهي كسابقتها مجلة فصلية, تبدو المجلة اكثر غنى وثراء ولكن ليس بالسينما العربية,بل الغربية لسبب بسيط لأننا نملك صناعة سينمائية واللافت في المجلة اخراجها الجميل والمتميز, وقد حمل غلاف عددها ال 60 عنواناً عريضا: المئة الاكثر بقاء في تاريخ السينما, بقي ان نشير الى ان الناقد السينمائي محمد الاحمد, المدير العام للمؤسسة العامة للسينما يرأس تحريرها .
الحياة المسرحية..
منصة ورقية بهيئة تحرير..
عادت الى الصدور من جديد وهي ايضا مجلة فصلية عددها الأخير حمل الرقم 58 يرأس تحريرها الكاتب المسرحي: فرحان بلبل, وثمة هيئة تحرير بعض أعضائها لا علاقة له بالمسرح لا من قريب ولا من بعيد, وانما من باب المنفعة لا اكثر ولا اقل اذ يبدو عمل هيئات التحرير في اغلب المطبوعات صدى لما يريده رئيس التحرير.
في العدد الآنف الذكر ثمة ثلاثة ملفات: الدراسات, النشاط المسرحي - القسم النظري,ومسرحية العدد, وهي في التوزيع ليست احسن حظاً من شقيقتها السينمائية وان كانت الحياة المسرحية تقتضي ان تكون هذه الدورية قادرة على ان تثير حراكا في الوسط المسرحي وقبل ان نغادر مجلات وزارة الثقافة نذكر بالشقيقة الرابعة الحياة التشكيلية وهي ألوان بلا لوحات .
اتحاد الكتاب العرب.. مطبوعات بلا حدود
يحسب لاتحاد الكتاب العرب بدمشق قدرته على الطباعة والتكديس في المستودعات وعدم القدرة على التوزيع , ويحسب له ايضا انه صاحب اكبر عدد من المطبوعات التي بدأت تستعيد ألقها ورونقها منذ عام ونيف وان كان رؤساء تحريرها يعدون ايضا بالافضل بعد وصول المطابع الجديدة.
-الموقف الادبي.. من كل ديوان قصيدة..
دخلت المجلة عامها الخامس والثلاثين وقد صدر منها حتى الآن 425 عدداً وقد مرت بمراحل متعددة تلونت بتلون اهداف رؤساء التحرير الذين تعاقبوا على تحريرها.
المجلة في انطلاقتها الجديدة التي بدأت منذ عام استطاعت ان تخرج من مرحلة الكآبة التي طبعتها طوال سنوات وقدطال التجديد الشكل والمضمون, فالصورة اخذت طريقها الى الغلاف الاول وعلى الغلاف ايضا لوحة لفنان سوري الغلاف الثاني بدا وكأنه نشرة تعد بما هو قادم في الاعداد الآتية.
-ماذا يقول رئيس تحريرها..?
الاستاذ حسن حميد رئيس التحرير يقول عن الانطلاقة الجديدة : المجلة التي تعتمد على البريد هي مجلة متخلفة ولا يكفي رئيس تحرير المجلة الثقافية ان يكون اديباً بل يجب ان يكون مهنياً قادراً على التواصل والتفاعل وليست مهمته قراءة المواد فقط وانما المهمة ان يأتي بالمادة الجيدة وعلى ضوء ذلك عملت واعمل وقد كاتبت معظم المبدعين داخل سورية وخارجها وقد استقطبنا اسماء كبيرة من سورية وداخلها فمن سورية اذكر : حنا مينة, ياسين رفاعية, حيدر حيدر. ومن الاقطار العربية : عابد الجابري , سعيد يقطين,ا لطاهر وطار, فهمي الخشيم , خليفة التليسي, عبد الله الغذامي.. وآخرون .
-ولماذا تحول الغلاف الاخير الى لوحة اعلان .?
ج: تقصدت ذلك وقد اردت ان يعرف القارئ اننانعده بالكثير في القادم وقد استجاب معظم الذين ذكرنا اسماءهم استجابوا لدعوتنا الا ان كاتباً سوريا طلب منا ان نحذف اسمه من القائمة لأنه لا يريد ان يكتب في المجلة هو الروائي ( ابراهيم صموئيل) وقد استجبنا لرغبته.
طباعة غبارية..
ذكرت الاستاذ حسن حميد بأني اطلقت على الصور المنشورة في الاسبوع الادبي والموقف الادبي اسم ( الطباعة الغبارية) فرد مبتسماً:
هذه حالة تقنية تبدو المجلة وكأنها اخرجت على الكمبيوتر ولكننا حقيقة نقوم بطباعة غير تقنية والصورة تفقد دقتها ولكننا ننتظر المطبعة الجديدة.
وماذا عن عدد النسخ?
نطبع 7000 نسخة توزع معظمها في سورية وايضا توزع في الجزائر, الاردن, السودان, السعودية, وليس لدينا مرتجع وقد ضاعفنا الكمية.
وعن هيئة التحرير يقول : لا أقول: انها هيئة للزينة, بل انها هيئة عاملة فاعلة تقوم بواجباتها واحترم آرآء اعضائها واذا اختلفنا فإن الحوار هو الحكم?
وماذا في الجعبة?
نعد لاصدار عدد خاص في الشهر 12 عن القصة في سورية والعدد قيد الانجاز.
-التراث العربي .. ولغز الغلاف ..
لا أذيع سراً اذا قلت : اني من متابعي مجلة التراث العربي وحسب قناعتي الشخصية فهي افضل المجلات العربية التي تعنى بالتراث العربي, ولكن لغز الغلاف لم يحل بالنسبة لي اقصد الغلاف السابق وتلك الجملة المتشابكة الموجودة عليه حتى الآن لم استطع قراءتها وقد سألت بعض من يهمهم الأمر فكان حالهم كحالي.
يرأس تحريرها د. محمود الربداوي , وثمة هيئة تحرير وامينة تحرير.
حول بعض قضايا المجلة كانت لنا هذه الوقفة مع امينة تحريرها : فادية غيبور.
حلة جديدة
تغير غلاف المجلة منذ عام وذهب الغلاف بلغزه واتى غلاف جديد يحمل رقم العدد بالاحرف, وحسب امينة التحرير فكل عدد سيكون لغلافه لون جديد, اما عن المضمون, فالرسالة التي تعنى بشأنها المجلة فهي نشر الدراسات حول التراث العربي, ولدينا عدد هائل من المواد في هذا الموضوع وتأتينا مساهمات من الدول العربية كافة واخص بالذكر: الجزائر, تونس, المغرب, لبنان وعن هيئة التحرير قالت : تعمل بشكل منسجم واود ان اشير الى ان المجلة مجلة محكمة وهي ذات سمعة متميزة .
-وماذا عن عدد النسخ?
نطبع 2500 نسخة فقط ولدينا مشتركون لكننا خسرنا قسماً كبيراً من المشتركين بسبب الكلفة العالية للبريد ونحن الآن بصدد اصدار عدد خاص باحتفالية حلب عاصمة للثقافة العربية, واود ان اشير الى أن المجلة تحمل على الانترنت وتختم قائلة: دوريات الاتحاد بخير وثمة تطور في الشكل والمضمون وقالت من حيث التعويض المادي تصل المكافأة عن المادة الواحدة احيانا الى 7000 ليرة سورية.
-آداب اجنبية ام عالمية..?
ومن المجلات الهامة التي تصدر عن اتحاد الكتاب لا بد من الاشارة الى مجلة الآداب الاجنبية التي تغير اسمها منذ فترة الى الآداب العالمية وهي مجلة فصلية, صدر عددها 127 وهو مخصص للادب الايراني وكنا قد توقفنا سابقاً عند تغيير الاسم وما يستوجب ذلك من تغيير في قبول المواد التي تدرس الادب العربي.
يرأس تحريرها عبد الكريم ناصيف وامين تحريرها غسان كامل ونوس وثمة هيئة تحرير مؤلفة من خمسة اعضاء.
-دوريات اخرى..
ومن دوريات الاتحاد نذكر ايضا: الكاتب العربي التي عادت الى الصدور منذ عدة اعوام بعد ان توقفت فترة طويلة, وكذلك مجلة الفكر السياسي يضاف الى ذلك الاسبوع الادبي بحلتها الكئيبة التي تثير الحزن والاسى في النفوس وتجعلك تشعر على الرغم من قيمة ما ينشر فيها تجعلك تشعر وكأنك امام اسبوعية تطبع على اغلفة اكياس الاسمنت.
مجمع اللغة العربية واقدم الدوريات..
اقدم المجلات التخصصية واعرقها ولكنها الاقل انتشاراً وربما يعود هذا ا لى عدم قدرة المجمع على التواصل مع المؤسسات الثقافية والاعلامية وربما رد ذلك الى اسباب كثيرة لعل في اولها الاسلوب الذي يدار به مجمع اللغة العربية, توقفت المجلة فترة من الزمن اثناء الاحتلال الفرنسي وعادت الى الصدور والاختباء في المستودعات والاقبية .
الثقافة والضاد
واذا ما تركنا الدوريات الصادرة عن مؤسسات رسمية, فلا نعثر في سورية الا على مجلتين ثقافيتين الاولى هي الضاد وهي مستمرة في الصدور منذ اكثر من نصف قرن, وقد ادت خدمات جليلة للثقافة العربية وان ظلت محافظة على شكل ومضمون لم تطورهما..
كذلك مجلة الثقافة الشهرية والاسبوعية, اللتان يصدرهما الاستاذ مدحت عكاش وقد قاربت النصف قرن, وقد نشر فيها كبار المبدعين في سورية,وستكون لنا وقفة مع مجلتي الضاد والثقافة فيما بعد.
خلاصة القول:
يمكن ان نقول : اننا نعاني من نقص شديد في عدد الدوريات التي تعنى بالشأن الثقافي قياسا لعدد المهتمين والمتابعين, وهذا شأن يجب ان تعنى به الجهات المعنية كوزارة الاعلام والثقافة واتحاد الكتاب.
-الدوريات الثقافية السورية تصدر عن جهات حكومية وربما هذا ما يحد من هامش التطوير والاسراع في اتخاذ القرارات .
-تعاني المطبوعات على الرغم من تواضع ارقامها, من سوء التوزيع ولا يشفع لها السعر العادي الذي تباع به .
-نفتقد الى مجلة ثقافية منوعة تصدر شهريا وتكون قادرة على سد الفراغ في هذا المجال,وقد سبق ان اقترحنا ان تصدر في دمشق دورية تعنى بهذا الشأن ولكن لا حياة لمن تنادي.
-ثمة مجلات متخصصة لا فائدة منها مثل :الحياة السينمائية, المسرحية, التشكيلية, الموسيقية, والغاؤها ودعم مجلة ثقافية منوعة تخصص ابوابا لمثل هذه الفنون افضل من بقائها.
-ضآلة المكافآت المادية التي تدفع للكتاب والمبدعين .
ومع ذلك لا بد من الاشارة الى مجلات ثقافية اخرى تصدر عن جهات نقابية لسنا بصدد الحديث عنها الآن.
-دوريتان تصدران شهرياً وما تبقى فهو فصلي.
-مجموع ما يطبع ويوزع من الدوريات الشهرية والفصلية لا يتجاوز ال 15 الف نسخة وهو رقم متواضع بشتى المقاييس.