الفراس (مدرب الفتوة) الضحية الأولى
دير الزور رياضة الاربعاء 4/10/2006م نورس الرحبي كفاءاتنا وخبراتنا الرياضية في مختلف ميادين العمل الرياضي بعامة وكرة القدم بشكل خاص لماذا نخسرها?
في فريقنا وأنديتنا سؤال محير ويترك في النفس غصة وألماً عندما ترى أو تسمع بمدرب بمستوى عال يتمنى أو يبتعد عن تدريب ناد من أنديتنا وهو بأمس الحاجة الى جهود هذا المدرب ما دفعني الى هذه الكتابة هو ما أسمعني إياه الكابتن عبد الفتاح فراس المشرف الفني ومدرب كرة الفتوة الذي أعلن وبوجود عدد من الزملاء الإعلاميين بعد جلسة ودية مطولة ابتعاده عن تدريب كرة الفتوة أعلنها بألم وبصوت مرتجف فهو يعشق الفتوة واستعداده كان مثالياً في تقديم الخدمة له مجاناً سألناه ولماذا هذا القرار.
الذي دفعني الى هذا القرار فأجاب:حتى أبقى أعيش في حالة الألم والقهر نتيجة للأجواء غير المثالية في رياضتنا وبخاصة أجواء كرة القدم بدير الزور حيث لا أحد يرحم مهما قدمت وأعطيتها نتيجة لجهل البعض وخاصة بعض المندسين والمتعصبين في صفوف الجماهير التي لم يوضع لهم حد من قبل أحد من المعنيين وهؤلاءلا يعجبهم العجب ولا يعرفون من الرياضة إلا الفوز وثاني الأسباب وجود عدد من اللاعبين الذين لا يلتزمون لا بتدريب ولا بتنفيذ خطة ولا بتوجيهات المدرب.
هؤلاء يحاولون الاساءة تعمداً لزملائهم ومدربهم ولإدارتهم هذا غيض من فيض وقد لمسنا بعضاً من مؤشراته في مباراة الفتوة مع الاتحاد حيث إن الأجواء في هذه المباراة لم تكن طبيعية...ولكنني رغم ذلك لن أترك الفريق حتى يتم تأمين البديل وتبقى محبتي للفتوة ولجماهيره الوفية كما هو حبي وعشقي لكرة القدم مع تمنياتي على الإدارة أن تعمل على استدراك الأمور ومعالجتها قبل أن تستفحل.
|