في وقت قال فيه احد المستشارين المقربين من رايس ان الادارة الاميركية تأمل من الاجتماع تشكيل تحالف من البناة يضم الولايات المتحدة والحلفاء الاوروبيين واسرائيل والدول العربية المعتدلة لافشال تحالف المتمردين في المنطقة.
وقالت رايس ان الاجتماع ركز على تنسيق الجهود الرامية الى دعم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كما ركز على الملف النووي الايراني بالاضافة الى الوضع في دارفور ولبنان والعراق.
واضافت في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان المجتمعين عبروا عن قلقهم ازاء الاقتتال الداخلي الفلسطيني مؤكدة على ان الفلسطينيين بحاجة الى حكومة تستطيع ان تتعامل مع المجتمع الدولي وتلبي مطالب اللجنة الرباعية.
وقالت رايس ان ادارتها تدعم ماسمته قوى اعتدال ذات تأثير في المنطقة من اجل شرق اوسط اكثر استقرارا.
واشارت الى ان الاجتماع تطرق بالتفصيل الى ملف دارفور مجددة وجهة نظر الادارة الاميركية المتمسكة بقرار مجلس الامن الداعي لارسال قوات اممية الى الاقليم.
وكانت رايس قد شددت في الرياض على انها تريد تدخل الاخيرة في فرض الاستقرار في لبنان والعراق من خلال الموارد والدعم السياسي لان السعودية بحسب تعبيرها فاعلة في مواجهة ماسمته (سلوك السوريين) وهاجمت سورية بالقول ان سورية لايمكن ان تكون قوة استقرار في لبنان واضافت ان بلادها تعتمد على المعتدلين على ما سمتهم المعتدلين من العرب لاعادة اطلاق عملية السلام في الشرق الاوسط ومكافحة القوى المتطرفة ودعم المعتدلين.
من جانبه شدد ابو الغيط على اهمية التوصل الى تسوية سلمية دائمة والدفع بعملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين واقامة دولتين حسب رؤية الرئيس جورج بوش.
ووصف ابو الغيط الاجتماع بانه كان مثمرا نافيا الانباء التي ترددت عن وجود تحالف جديد باعتبار هذا الاجتماع جمع بين اصدقاء حسب تعبيره.
بدوره وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني اكد ان الولايات المتحدة لديها النية في حل المشكلة الفلسطينية رافضا استخدام وصف الاجتماع بمحور المعتدلين معتبرا كل الدول العربية معتدلة.