ومع تقدم وسائل المواصلات والاتصالات – تقول وزارة السياحة في تصريح بهذا الخصوص:
بدأت السياحة العلاجية عصراً جديداً فقد أصبح أغلب الناس على علم ودراية بالأماكن التي تتوافر فيها أنواع معينة من العلاج وأصبحوا يقصدونها بهدف السياحة العلاجية .
وتحت عنوان: تاريخ السياحة العلاجية، تقول وزارة السياحة : لقد كان لسورية شهرة عالمية كبيرة في السياحة العلاجية يمكن رصد آثارها من خلال الحمامات المتناثرة في ربوع الوطن ومن خلال المشافي العريقة (مثل البيمارستان) حيث كان البيمارستان في دمشق يخصص نصف أسرته لغير السوريين وقد تألقت سورية بدءاً من القرن السابع الميلادي ( عصر ازدهار الحضارة الأموية ) حتى أواخر العهد العثماني وكان يهتدي الرواد إلى مشافي دمشق من أصقاع العالم .
وأشارت وزارة السياحة إلى أنَّ من أهم مواقع السياحة العلاجية في سورية حمامات الحمة الحارة – حمام الشيخ عيسى – حمامات ابو رياح – نبع أفقا – حمام الملكة زنوبيا – حمامات النبع المكبرت –الدريكيش – بقين –الشواطئ السورية وتشتهر سورية بالمنتجعات السياحية التي أقيمت في بعض هذه المواقع والتي أصبحت مقصداً هاماً للسياح العرب والأجانب للمعالجة بالمياه الكبريتية.
وتقول وزارة السياحة بأنه لا بد من الإشارة إلى التطور الطبي في سورية والتكاليف المناسبة للعلاج التي تشكل عاملاً مهما لاستقطاب المرضى من دول العالم والاستجمام حيث أن معظم المغتربين السوريين سواء في دول الخليج أو أوربا أو أميركا أو قبرص يقصدون سورية في الصيف للعلاج لرخص التكاليف ومهارة الأطباء .
وزارة السياحة تقول: إن عدد السياح الذين يقصدون سورية للعلاج يصل إلى 5% من عدد السياح الإجمالي الداخل إلى سورية وحسب إحصائيات عام 2009 بلغ عدد السياح الإجمالي 6091000 سائح منه 304550سائح للسياحة العلاجية .