|
|
مابين السطور رياضة في الوقت الذي لايزال فيه اتحاد الكرة يبحث عن معسكرات ومباريات ودية لمنتخبنا الكروي الأول ليجدولها في روزنامة استعداد المنتخب لكأس آسيا المقامة في الدوحة عام 2011, فإننا نتابع منتخبات أخرى متواجدة في نفس مجموعة منتخبنا كالسعودية واليابان وقد أطلقت العنان لاستعداد مبكر للمنافسة الآسيوية عبر معسكرات ومباريات على مستوى متميز أقل ما يقال عنها إنها من الطراز العالمي. ورغم أن هذه المنتخبات قد تمرست التواجد المؤثر والمنافسة الحقيقية في البطولات القارية إلا أنها لا تترك مجالاً للصدفة في معالجة كل شاردة وواردة قد تشوب أداءها، بينما نجد أن الجهاز الفني للمنتخب مازال في طور الإعداد للإعداد!!. هذا الذي نقوله مرده أن منتخبنا سيجد منافسة غير معتادة بالنظر إلى قيمة الفرق المنافسة، وبالتالي فإن مرحلة الإعداد الحقيقي يجب أن تبدأ مباشرة بعد نهاية منافسات كأس الجمهورية لأن انتظار أيام وأسابيع أخرى دون البدء الجاد بتجهيز المنتخب سيعني أن منافسينا سيقطعون أشواطاً مهمة في تطوير الأداء، وبالتالي سيجد رجالنا صعوبة في مسايرة مستوى هذه الفرق. صعوبة منافسة منتخبات السعودية واليابان والغياب عن منافسات كأس آسيا لمدة 13 عاماً يجب أن تكون حافزاً للجهاز الفني لمنتخبنا لعمل جاد لأن الشارع الكروي ينتظر هذه المنافسة بفارغ الصبر، فهل نجد تحركاً حقيقياً في هذا الاتجاه؟!.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
