وأفادت الوزارة في بيان أن الجنديين توفيا بعد الجمعة إثر اشتباك مع مسلحين في نهر السراج في هلمند.
وبمقتلهما يرتفع إلى 292 عدد الجنود البريطانيين الذين قضوا منذ بدء العمليات بأفغانستان في تشرين الأول 2001.
وتنشر بريطانيا حوالي 9500 جندي في أفغانستان يتمركزون في إقليم هلمند الذي يعتبر أحد معاقل حركة طالبان.
ووفق حصيلة للفرنسية، بلغ عدد قتلى التحالف منذ مطلع العام الجاري 230 قتيلا نحو ثلثيهم من الجنود الأميركيين.
ويعتبر العام الماضي الأكثر دموية حتى الآن حيث وصل عدد القتلى إلى 520.
في غضون ذلك اعلنت الشرطة الافغانية امس مقتل عدد من رجال الشرطة واصابة 15 بجروح في انفجار جنوب البلاد.
ونقلت رويترز عن الشرطة قولها ان انفجار عبوة ناسفة أدى الى مقتل عدد من رجال الشرطة واصابة 15 بينهم مدنيون في قندهار جنوب افغانستان.
وكان اعلن اول امس عن مقتل ثلاثة مسلحين من طالبان خلال اشتباك مع الشرطة الافغانية في مقاطعة هلمند جنوب افغانستان.
كما اعلنت قوات حلف شمال الاطلسي الناتو اول امس انها قتلت احد كبار قادة طالبان جنوب افغانستان.
من جهة ثانية قتل 12 مسلحا واصيب اربعة اخرون بجروح في هجومين منفصلين في افغانستان.
ونقلت ا ب عن مسؤول في الشرطة الافغانية قوله ان تسعة من مسلحي الناتو قتلوا اثر قصف طائرات تابعة للحلف الاطلسي الناتو معقلا للمسلحين في مقاطعة كونار شرق افغانستان.
كما قتل ثلاثة مسلحين واصيب اربعة اخرون بجروح في اشتباك بين المسلحين والقوات الافغانية في مقاطعة غزني جنوب البلاد.
في هذه الاثناء قال الجيش الاميركي انه وجه الاتهام الى جندي اميركي بقتل ثلاثة مدنيين افغان.
واضاف في بيان ان الجندي جيريمي مورلوك يواجه ثلاث تهم بالقتل العمد وتهمة بالاعتداء.
وكان مسؤول عسكري رفيع قد قال الشهر الماضي انه يجري التحقيق مع 10 من أفراد الوحدة العسكرية التي تتخذ من قاعدة فورت لويس مقرا لها على خلفية مقتل ثلاثة مدنيين افغان بالاضافة الى ارتكاب مخالفات محتملة.
الى ذلك ذكرت صحيفة واشنطن بوست الاميركية نقلا عن مسؤولين اميركيين وعسكريين في الادارة الاميركية قولهم ان الادارة الاميركية وسعت بشكل ملحوظ وكبير من حربها السرية ضد تنظيم القاعدة حول العالم.
واضافت الصحيفة في عددها امس ان قوات العمليات الخاصة الاميركية نمت في العدد والميزانية مشيرة الى انه الى جانب الوحدات التي امضت سنوات في الفلبين وكولومبيا تعمل فرق العمليات الخاصة الاميركية الآن في افريقيا وآسيا الوسطى.
واشارت الصحيفة الى ان الرئيس الاميركي باراك اوباما كان قد اعلن الاسبوع الماضي ان زيادة استخدام قوات العمليات الخاصة مع الهجمات التي تنفذها وكالة الاستخبارات الاميركية سي آي إيه عبر الطائرات من دون طيار في غرب باكستان هي الجانب الاخر من الاستراتيجية الجديدة للامن القومي.
وقالت الصحيفة ان قادة العمليات الخاصة اصبح لهم ايضا وجود منتظم بشكل اكبر في البيت الابيض عما كان الحال ايام ادارة الرئيس السابق جورج بوش مشيرة الى قول مسؤول عسكري اصبح لدينا حرية حركة اكبر.