وقال نأمل ان يصغي القادة الايرانيون إلى صوت المجتمع الدولي. وجاء ذلك بعد أن اعدت الامم المتحدة رزمة عقوبات جديدة بحق طهران بسبب برنامجها النووي.
تصريحات ميدفيديف جاءت خلال زيارة يقوم بها إلى ألمانيا التقى فيها المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في محادثات غير رسمية تناولت البرنامج النووي الايراني والاوضاع في الشرق الاوسط.
وكان كل من وزير خارجية الصين يانغ جيه تشي وروسيا سيرغي لافروف حثا في وقت سابق على التوصل إلى حل دبلوماسي في الملف النووي الايراني.
وقال يانغ في مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف في بكين أول أمس ان المفاوضات والمشاورات هما أفضل السبل لحل الملف النووي الايراني مضيفاً ان الاجراءات التي يتخذها مجلس الأمن الدولي يجب إلا تعاقب الشعب الايراني أو تؤثر على حياته الطبيعية.
وأكد يانغ أن الصين ستواصل اجراء اتصالات وثيقة مع جميع الاطراف من أجل التوصل إلى حل كامل للملف النووي الايراني.
بدوره قال لافروف إن روسيا تؤمن هي أيضاً بأن افضل طريق للعمل هو حل القضية النووية الايرانية من خلال الحوار من ناحية، واتخاذ مجلس الامن الدولي اجراءات لدعم المطالب المعقولة والعادلة للوكالة الدولية للطاقة الذرية من ناحية أخرى.