وكان قدرهم لاينازعهم فيه منازع وبعد أن تحدث عن ليوناردو دافنشي ومايكل انخلو وغويا والغريكو وسيزان وفيلا سكيز وسواهم قال:
يطيب لي أن أذكر كمثال لما كان للرسامين من قدر لدى أعلى الشخصيات حادثة (كلودموينه) 1840-1923 الذي كان كما قال عنه ساشاغيتري الكاتب المسرحي والممثل لم يكن أي إنسان أن يكون نموذجياً ومثالاً يحتذى مثل مونيه.
وكان من أحب الأصدقاء إليه (كليمنصو) السياسي الفرنسي الشهير ويستطرد الأستاذ عبد المجيد قائلاً: عندما زاره في مسقط رأسه (جيفرلي) وزير التربية سنة 1923 ليطلب لوحة من أعمال مونيه يزين بها متحف اللوفر قال مونيه: بكل سرور على أن أختار اللوحة بنفسي ووافق الوزير على الفور وهنا اختار مونيه لوحة عرفت باسم الغداء على العشب وحين سأله الوزير: لماذا اختار هذه اللوحة قال: ياسيدي الوزير لأنهم رفضوا قبولها في المعرض عام 1887.
وكان يظهر في اللوحة شابان وحبيبتان عاريتان في بستان.