هذه المشاهد لم ترق لميليشيا آل خليفة التي واجهت التظاهرات السلمية في البلاد القديم بالعاصمة المنامة بالقمع الوحشي، الأمر الذي خلف عشرات الإصابات بينها إصابات مقلقة.
وأفاد موقع «الوفاق» أن ميليشيا النظام هاجمت التظاهرات السلمية في البلاد القديم التي تمثل مركز الاحتجاجات الرئيسي ومسقط رأس الأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان، وخلفت إصابات دموية بسبب الإفراط في استخدام القوة والقمع الوحشي.
وشنت قوات آل خليفة هجومات مباغتة على التظاهرات التي التزمت السلمية ورفعت أعلام البحرين وصوراً للأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان، في قمع مسعور ووحشي، وفتحت الأسلحة النارية «الشوزن» وأغرقت المنطقة بالغازات السامة في عقاب جماعي ضد الأهالي.
وأطلقت القوات عبوات الغازات السامة والخانقة على المتظاهرين واستخدمتها كذخيرة حية، إلى جانب الرصاص الانشطاري الذي استخدمته بشكل واسع ومتعمد.
إلى ذلك، جددت الأمم المتحدة دعوتها البحرين إلى احترام حق المواطنين في التظاهر السلمي. وكررّت الأمم المتحدة دعم موقف المفوض السامي لحقوق الإنسان (زيد بن رعد) الداعي إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين من حركة الوفاق المعارضة.
بدوره قال مجيد ميلاد عضو الأمانة العامة في جمعية الوفاق البحرينية ان مطالبة برلمانيين في العالم الحكومة البحرينية بإطلاق سراح الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان تعتبر بادرة طيبة ومؤثرة .
وقال ميلاد في تصريح أدلى به لقناة العالم أن العريضة التي وقع عليها 83 نائبا من 37 دولة تطالب فيها بالإفراج عن الأمين العام لجمعية الوفاق فيها مؤثرات المؤثر الأول هو أن قضية البحرين لم تبق في جدران الجغرافيا البحرينية وأنها امتدت بفعل حماقات النظام وإجراءاتها الأمنية إلى ربوع العالم وهذه من أكثر الفوائد التي يمكن أن تدلل عليها هذه العريضة التي وقعها 83 نائبا في العالم .
واضاف ميلاد : رغم هذا فان العريضة لن يكون لها الاثر في اطلاق سراح الشيخ سلمان ولكنها سوف تؤثر في ان يفكر النظام اكثر من مرة في تمديد فترة اعتقال الشيخ سلمان او يحاكمه او يحاول ان يعتقل قيادات اخرى.